18/1/2009
وتواصل إطلاق النار المتفرق باتجاه المدنيين
عزل مدينة غزة وشمالها عن المناطق الوسطى والجنوبية للقطاع
الطواقم الطبية تواصل انتشال الجثث المتحللة من المناطق التي تركها الاحتلال، من بينها عائلات بأكملها حتى اللحظة انتشال 62 جثة بينهم عدد من الأطفال والمسنين
ارتفاع عدد الضحايا منذ بدء العدوان وحتى لحظة صدور هذا البيان
إلى 1251 قتيلاً، 904 منهم من المدنيين العزل إضافة إلى 168 شرطياً مدنياً
ارتفاع عدد الضحايا الأطفال إلى 292 طفلاً والنساء إلى 97 .
بين الضحايا سبعة من أفراد الطواقم الطبية، وثلاثة صحفيين فلسطينيين.
في ساعات فجر اليوم الموافق 18/1/2009، أعلنت إسرائيل عن وقف إطلاق النار من طرفها مع احتفاظها بتواجدها العسكري في البر والبحر والجو، حيث أعادت انتشارها في معظم مناطق القطاع وانسحبت من وسط التجمعات السكنية إلى أطراف المناطق التي كانت تسيطر عليها. ولا زالت قوات الاحتلال تسيطر على طريق عرضي يمتد من معبر المنطار شرقاً على الشريط الحدودي حتى الطريق الساحلي على شاطئ البحر غرباً مروراً بمفرق الشهداء على طريق صلاح الدين مما يعزل مدينة غزة وشمالها عن باقي مناطق قطاع غزة في الوسط والجنوب. وخلال جولة ميدانية سريعة لباحثي المركز في المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال يؤكد الباحثون أن العديد من المناطق في القطاع وخصوصاً في محافظتي غزة والشمال ومنطقة الشريط الحدودي مع مصر، جنوباً ، تبدو وكأن زلزالا عنيفا قد أصابها. ومنذ ساعات الصباح وحتى لحظة إعداد هذا البيان تواصل الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني انتشال جثث لضحايا سقطوا منذ بداية العدوان، ولم تستطع تلك الطواقم الوصول لها في حينه. هذا ولا تزال سماء القطاع تشهد تحليق مكثف للطائرات الحربية والمقاتلة، فيما تواصل آليات الاحتلال التي أعادت انتشارها إطلاق النار وقذائف المدفعية باتجاه السكان المدنيين وخصوصاً الذين يقطنون في مناطق التماس مع الشريط الحدودي مع إسرائيل.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يخشى ويحذر من التواجد العسكري المكثف في القطاع، والذي قد يتسع ويوقع المزيد من الضحايا والخسائر في صفوف المدنيين وممتلكاتهم.
واستناداً لتحقيقات المركز فقد كانت الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على النحو التالي،
محافظة الشمال
*في حوالي الساعة 2:00 ظهر أمس الموافق 17/1/2009، عثرت الطواقم الطبية على جثتين تعودان لرجل وزوجته تحت ركام منزلهم الكائن في عزبة عبد ربه، حيث أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد قصفت منزلهما بتاريخ 11/1/2009، بينما كانا بداخله وهما: فتحي محمد عبد الله عبيد، 63 عاماً، وزوجته فاطمة محمود عبد الله عبيد،54 عاماً.
*وفي حوالي الساعة 3:40 مساءً، قصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي بقذائفها المدفعية منازل المواطنين بالقرب من دوار الجرن بجباليا، حيث طال القصف منزل المواطن أحمد محمد فرج صالح ، ومروان محمد شحادة، أسفر القصف عن مقتل ثلاثة أطفال من سكان المنزلين، فضلاً عن إصابة عدد آخر بجراح. كما لحقت أضرار في عدد من المنازل المجاورة. والقتلى هم:
- فوزية فواز أحمد صالح، عامان.
- شقيقها أحمد فواز أحمد صالح، 10 أعوام.
- أنوار محمد شحادة ، 15 عاماً.
*وفي حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً تجاه مجموعة من المواطنين في منطقة الزرقاء، جنوب بلدة جباليا، أسفر القصف عن مقتل المواطن نعيم محمد شحادة ،50عاماً ونجله محمد 30 عاماً.
*وفي حوالي الساعة 7:30 مساءً، وصل إلى مستشفى الشفاء جثة أحد عناصر المقاومة من منطقة الكرامة وهو رامي ناهض أبو عبيد، 24 عاماً ، من سكان حي الشيخ رضوان.
*وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، عثرت الطواقم الطبية على جثتين تعودان لاثنين من عناصر المقاومة في منطقة مشروع عامر، شمال القطاع، وهما :
- نور الدين محمد جميل حمادة،22 عاماً، من سكان مشروع عامر.
- خالد حافظ الترك، 22 عاماً، من سكان منطقة الكرامة.
وفي ساعات فجر اليوم الموافق 18/1/2009، أعادت قوات الاحتلال انتشارها من المناطق التي كانت قد توغلت بها خلال العدوان البري على محافظة الشمال. فقد تراجعت آليات الاحتلال إلى منطقة المستوطنات سابقاً القريبة من الحدود الشمالية مع إسرائيل. فيما تراجعت الآليات العسكرية التي كانت تحاصر بلدة بيت حانون وشرق جباليا عدة أمتار باتجاه الشريط الحدودي مع إسرائيل شرقاً.
وفي صباح هذا اليوم، عثرت الطواقم الطبية في مناطق متفرقة من عزبة عبد ربه وكذلك منطقة العطاطرة، واللتان كانتا مسرحاً للأحداث في شمال قطاع غزة على جثث ل24 مواطن فلسطيني، قضوا خلال الحرب، 20 منهم من المدنيين العزل، من بينهم ثلاث نساء. والقتلى هم :
- إياد عبد الحي النجار،25 عاماً، عزبة عبد ربه
- فاطمة عوض غبن،60 عاماً، منطقة العطاطرة.
- محمود حسين مطر،23 عاماً، منطقة العطاطرة.
- محمد ناهض محمد عبد ربه،21 عاماً، عزبة عبد ربه.
- إسماعيل عبد الرحمن سليمان،21 عاماً، عزبة عبد ربه.
- يوسف أنور دكه،21 عاماً، عزبة عبد ربه.
- إياد حسن محمد عبيد،21 عاماً، عزبة عبد ربه.
- محمد عبد الله عبيد،30 عاماً.
- رزق سليم أبو الكأس،60 عاماً.
- وزوجته نظيرة أبو الكأس،50 عاماً.
- عبد الله مالك الحج علي،21 عاماً.
- محمد بشير خضر،24 عاماً.
- جبريل عطية منصور،19 عاماً.
- محمد فريد عبد الله،31 عاماً.
- محمد محمد حسين معروف،60 عاماً، منطقة العطاطرة
- إبراهيم أحمد علوان،28 عاماً، عزبة عبد ربه.
- عيسى أحمد العطعوط،25 عاماً، وهو أحد عناصر المقاومة.
- إياد خميس البنا،21 عاماً، وهو أحد عناصر المقاومة.
- فايز أحمد أبو وردة ، 29 عاماً، وهو أحد عناصر المقاومة.
- إبراهيم صابر جنيد،21 عاماً، وهو أحد عناصر المقاومة.
- حسين سعيد عبد الله النذر،20 عاماً.
- محمد عبد الهادي محمد طاهر،23 عاماً، جباليا.
- محمد أحمد الداعور،30 عاماً.
- ووالدته جميلة عبد العزيز الداعور،55 عاماً.
لقد تم انتشال الجثامين من تحت ركام منازلهم، أو من الشوارع في المنطقة.
كما تم انتشال جثث لعائلة كاملة من تحت ركام منزلهم، قرب مقبرة الشهداء، شرق جباليا، وهم أب وثلاثة من أطفاله، وزوجة احد الأبناء.
- إبراهيم محمد العر، 11 عاماً.
- ركان محمد العر، 4 سنوات.
- فداء محمد العر، 17 عاماً.
- إيمان نمر العر،27 عاماً.
- محمد موسى العر، 48عاماً.
وفي ساعات الظهر عثر على جثامين كل من:
- أكرم خضر معروف،44 عاماً.
- معين عطا حسين،39 عاماً.
- مريم عبد الرحمن أبو ظاهر،85 عاماً.
- صافية سالم حيدر،35 عاماً.
- حليمة محمد حسن بدوان،60 عاماً.
- صابرين محمد أبو سماحة ،18 عاماً.
- صباح أيوب أيوب،61 عاماً.
- غنيمة أبو حليمة،65 عاماً.
هذا وأفاد الباحثون الميدانيون الذين قاموا صباح اليوم بزيارة تفقدية لمنطقة السلاطين والعطاطرة بأنهم شاهدوا تدمير بالغ في المنطقة، حيث تمثل بتدمير عشرات المنازل بين تدمير كلي وجزئي وتدمير بالغ في ثلاث مدارس حكومية وهي:
- مدرسة سخنين الأساسية الدنيا المشتركة.
- مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية الدنيا للبنات.
- ومدرسة معاوية بن زيد الثانوية.
بالإضافة إلى تجريف مئات الدونمات من الدفيئات والأراضي الزراعية وتدمير البنية التحتية من طرق و شبكة الاتصالات والهاتف .
* وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخين تجاه مجموعة من المدنيين في حي الأمل شرق بيت حانون حيث أدى القصف إلى إصابة سيدة وطفلة بجروح وصفت بالخطرة، حيث توفيت الطفلة بعد عدة ساعات متأثرة بجراحها، وهي الطفلة أنغام رأفت المصري،11عاماً، فيما بترت ساق الجريحة الثانية وهي خالة الطفلة.
* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، قصفت البارجة البحرية الإسرائيلية بالقذائف المدفعية مبنى السفينة سابقاً ” مقر المخابرات العامة”.
محافظة غزة
في ساعات فجر اليوم الموافق 18/1/2009، وفي أعقاب إعادة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في المدينة، وخصوصاً التي كانت متمركزة في حي الزيتون وحي الشعف، و شرق حي التفاح بالإضافة إلى تمركزها في منطقة الدحاديح جنوب تل الهوى، جنوب مدينة غزة، تمكنت الطواقم الطبية من الوصول إلى المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وانتشلت عدد من الجثث المتحللة في تلك المناطق. ومن الجدير ذكره انه لا تزال عملية البحث قائمة عن جثث أخرى من قبل الطواقم الطبية. والجثث التي تم العثور عليها تعود لكل من:
- محمد صالح أبو دية ،50 عاماً، حيث عثر عليه في حي الزيتون.
- مؤمن موسى الخزندار ،22 عاماًن عثر عليه في منطقة جبل الريس، وهو احد عناصر المقاومة.
- عبد جمعة عياد،80 عاماً، عثر عليه في حي الزيتون.
- عطية حلمي السموني،45 عاماً، عثر عليه في حي الزيتون.
- حمدي ماهر السموني،23 عاماُ، عثر عليه في حي الزيتون.
- حمدي محمود السموني،70 عاماُ، عثر عليه في حي الزيتون.
- أحمد يوسف البطش،18 عاماً،عثر عليه في حي التفاح.
- بسام عزمي الحطاب،22 عاماً، عثر عليه في حي التفاح.
- محمد أمين ججى،36 عاماً، عثر عليه في حي الزيتون.
- معتصم محمد السموني، 6 شهور.
- محمد حلمي السموني، 5 شهور.
- احمد عطية السموني، 4 سنوات.
- مبروكة اسعد السموني، 30 عاماً.
- عيد حرب سكر، 30 عاماً.
- محمد معين الريفي، 20 عاماً.
- حسن سالم الهواري، 80 عاماً.
- إسماعيل احمد سالم، 30 عاماً. وهو احد افراد الشرطة.
يشار إلى أن عدد الضحايا من عائلة السموني التي سقطت في حي الزيتون في بداية العدوان ارتفع إلى 36 قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، بينهم عدد كبير من الرضع والمسنين.
ولا تزال الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني وحتى لحظة صدور هذا البيان تقوم بالبحث عن ضحايا من تحت ركام المنازل.
وباتت مشاهد الدمار الهائل في العديد من المباني السكنية والمنشآت الحيوية والبنية التحتية والمساجد و الأراضي الزراعية وكان المنطقة قد أصابها زلزالاً.
*وكانت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء أعلنت يوم أمس 17/1/2009 عن وفاة الطفل منير سامي شحيبر، 14 عاماً، متأثراً بالجراح التي كان قد أصيب بها بتاريخ 5/1/2009 في حي الزيتون، شرق غزة.
محافظة الوسطى
*في ساعات مساء يوم السبت الموافق17/1/2009، وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى 17 مصاب وذلك من مناطق التوغل في قرية المغراقة، وشمال النصيرات وشرق البريج وغرب النصيرات. من بين المصابين، 4 أطفال وسيدتين.
* وفي ساعات فجر اليوم الأحد الموافق 18/1/2009 ، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في منطقتي قرية المغراقة ومدينة الزهراء السكنية، وذلك باتجاه محررة نتساريم شمالاً، مخلفين دماراً في المنازل والأراضي الزراعية.
ومنذ ساعات الصباح الأولى ، تشهد قرية وادي السلقا، إطلاق نيران متقطع بين الحين والآخر وجراء ذلك لا يستطيع سكان المنطقة التوجه إلى منازلهم، التي كانوا قد هجروها قسراً نتيجة للعدوان، وذلك لتفقدها، حيث أن العديد من هذه المنازل قد تعرض للهدم وبعضها أصيب بأضرار بالإضافة إلى تدمير العديد من الأراضي الزراعية. وكانت آليات الاحتلال قد اعادت انتشارها في القرية باتجاه الشريط الحدودي مع إسرائيل شرقاً.
محافظة خان يونس
*في حوالي الساعة 11:55 ظهر أمس الموافق 17/1/2009، قصفت طائرات الاحتلال نقطة حراسة تابعة لأمن المحررات غرب السطر الغربي، شمال خان يونس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
*وفي حوالي الساعة 3:10 عصراً، قصفت طائرات الاحتلال منطقة مفتوحة قرب منطقة المقابر والحي النمساوي، جنوب غربي خان يونس دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
*وفي حوالي الساعة 12:04 بعد منتصف ليل الأحد الموافق 18/1/2009، قصفت طائرات الاحتلال المروحية مناطق مفتوحة غرب خان يونس بأربعة صواريخ كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة أيضا.
*وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين في محيط كلية العلوم والتكنولوجيا في قيزان النجار، جنوب خان يونس دون وقوع إصابات أو أضرار.
وفي ساعات فجر اليوم أيضاً انسحبت قوات الاحتلال من منطقة الفخاري بعد أن جرفت حوالي 30 منزلاً بين كلي وجزئي، فضلاً عن تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
*وفي حوالي الساعة 10:40 صباح اليوم الأحد الموافق 18/1/2009، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي، نيران أسلحتها الرشاشة وعدة قذائف تجاه مجموعة من المواطنين شرق خزاعة كانوا يتفقدون منازلهم وأراضيهم الزراعية بعد إعلان وقف إطلاق النار أحادي الجانب. أسفر ذلك عن مقتل المواطن ماهر عبد العظيم أبو رجيلة، 23 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في الصدر، وشظايا في الأطراف.
محافظة رفح
*وفي حوالي الساعة 2:00 مساء السبت الموافق 17/1/2009، قصفت طائرات الاحتلال الحربية من طراز إف 16 بعشرات الصواريخ الشريط الحدودي مع مصر جنوب رفح. واستمر القصف حتى الساعة العاشرة مساء، دون وقوع إصابات فيما تسبب بحدوث المزيد من الدمار في المنازل السكنية.
*وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخين منطقة خربة العدس في رفح ، سقط أحدهما على منزل المواطن عمر محمد النحال مسبباً أضرار بسيطة، وسقط الثاني على منزل المواطن محمد المريدي في نفس الحي دون أن ينفجر.
*وفي حوالي الساعة 10:10 مساءً، قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ أرض زراعية في حي الجنينة بجوار مستشفى أبو يوسف النجار في رفح دون وقوع إصابات.
وفي حوالي الساعة 2:00 فجر اليوم الأحد 19/1/2009، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في بلدة الشوكة في رفح. وحسب المعلومات التي توفرت لباحث المركز، فقد قامت تلك القوات خلال توغلها بتجريف عدد من المنازل وإلحاق دمار في أخرى نتيجة قصفها واحتراقها فضلاً عن تجريف في الأراضي الزراعية وإلحاق أضرار جزئية بمصانع للباطون في المنطقة، وتخريب البنية التحية من شوارع وشبكات كهرباء وهاتف ومياه. هذا وسيتم حصر الأضرار لاحقاً.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وفي ظل خشيته من العدوان المتواصل على القطاع بحق السكان المدنيين وممتلكاتهم، والسقوط المتزايد في صفوفهم، فإنه
- يطالب بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان على القطاع، الذي تواصله قوات الاحتلال الإسرائيلي.
- ويطالب بوقف العقوبات الجماعية المفروضة على المدنيين في قطاع غزة، خاصة إنهاء الحصار الشامل وضمان حرية الحركة للأفراد والتدفق الحر والآمن للبضائع من واردات وصادرات بصورة طبيعية.
- يجدد تأكيده على أن ما اقترفته ولا تزال قوات الاحتلال من جرائم حرب يشير ليس فقط إلى التوظيف المفرط وغير المتناسب للقوة، إنما هو شكل من أعمال الانتقام من المدنيين الفلسطينيين.
- يحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن حماية المدنيين الفلسطينيين في جميع الظروف والأحوال، ووفقاً لقواعد القانون الدولي، فإن وجود مقاومة مسلحة لا يبرر على أي نحو كان استخدام تلك القوة المفرطة بشكل غير متناسب، وأنه ينبغي التمييز دائماً بين المدنيين وغير المدنيين.
- وإذ يحذر المركز من سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والتواجد العسكري على أطراف القطاع والتحليق المستمر للطيران الحربي، فإنه يجدد دعوته للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم، ويجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية.
- يطالب منظمات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية بتفعيل دورها ونشاطاتها وإعلاء صوتها في مواجهة ما تقترفه قوات الاحتلال من جرائم حرب ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
- يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك التحقيق أيضاً في استخدام قوات الاحتلال لأنواع من الأسلحة المحظورة ضد السكان المدنيين.
- يطالب بملاحقة كل من ثبت أويثبت تورطه من القادة السياسيين والعسكريين وغيرهم من قوات الاحتلال في اقتراف جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان