5/9/2006
افاد الاسير الفلسطيني القاصر ليث غالب عباس بدوان سكان عزون والبالغ من العمر 13 سنة، افاد لمحامي نادي الاسير جمال ابتلي انه تعرض للاعتداء بشكل همجي من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي اثناء عملية اعتقاله من منزله. حيث قال انه تعرض للضرب بركلات الارجل والصفعات من قبل مجموعة من جنود الاحتلال على سطح منزله قبل اعتقاله ونقل بعد ذلك الى مركز شرطة ارئيل وحقق معه بتهمة ضرب الحجارة على قوات الجيش الاسرائيلي. وتعرض اثناء التحقيق الى الاعتداء بالضرب المبرح على جميع انحاء جسده. وبعد انهاء التحقيق معه تم نقل الى معتقل قدوميم العسكري.
كما قدم الاسير علاء نور الدين عبد الرحمن ريان سكان عزون والبالغ من العمر 17 سنة افادة لمحامي نادي الاسير عن تعرضه للاعتداء بالضرب المبرح اثناء التحقيق معه في مركز شرطة ارئيل على يد جنود الاحتلال الاسرائيلي. وقال الاسير المذكور ان الجنود قاموا بالاعتداء عليه بواسطة ركلات الايدي والارجل. وما زالت اثار الضرب واضحة على حاجب عينه اليسرى حيث اصيب بجرح قطعي بسبب الضرب كما افاد محامي نادي الاسير جمال ابتلي. وقد نقل الاسير المذكور بعد انتهاء التحقيق معه الى معتقل قدوميم العسكري.
على نفس الصعيد افاد الاسرى في معتقل قدوميم العسكري (16 اسير) انهم يعانون من اوضاع اعتقالية صعبة للغاية تتمثل في النقص الحاد في الاغراض الاساسية مثل فراشي الاسنان والبطاطين، وقالوا ان الطعام المقدم لهم من قبل ادارة المعتقل قليل كماً ونوعاً وان الاطعمة التي تقدم لهم هي الاطعمة الجافة (النواشف) فقط، واضافوا ان المعتقل لا يوجد به ملح طعام.
وعن المعاملة التي يتعرضون لها من قبل السجانين، قال الاسرى انها معاملة سيئة جداً وماسة بالكرامة الانسانية وتتمثل بالصراخ والضرب والسب والشتم والحرمان من السجائر والمراحيض والنقل من غرفة الى اخرى والشبح برفع الايدي وفتح الارجل على الجدار عند الدخول او الخروج من الغرفة بغض النظر عن السبب حتى لو كان صحي. وقالوا انهم محرومون من قضاء الحاجة الا بموافقة الادارة او عند الخروج للفورة.
وقال الاسرى ان الوضع الصحي في المعتقل سيء للغاية وان من يعالج الاسرى هو ممرض يقوم بتدوين اسماء المرضى ويأتي الطبيب مرة كل اسبوع لمعاينة الاسرى المرضى.
الضفة الغربية