5/1/2006
في مساء الأربعاء الموافق 4/1/2006 قامت مجموعة من المقنعين و المسلحين باقتحام الشريط الحدودي بين مصر و رفح مستخدمين الجرافات الفلسطينية التابعة لبلدية رفح وقاموا بهدم جزء من السور و فتح ثغرة تم من خلالها عبور المواطنين إلى الأراضي المصرية و قاموا بإطلاق النار على الحدود المصرية مما أدى إلى مقتل جنديين مصريين و إصابة ثلاثين آخرين و إننا نعتبر هذه الخطوة الخطيرة هي من أسوأ حالات الانفلات الأمني و فوضى السلاح و ان مرتكبي هذه الجريمة هم خارجون عن القانون و عابثون بالمصلحة الوطنية و نعتبره تجاوزا لكل الخطوط الحمراء .
و إننا في الجمعية الوطنية للديمقراطية و القانون ندين و بشدة لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون و ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى محاربتها بكافة الوسائل و الأشكال .
كما نطالب الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث و نحمل السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني وندعوها إلى عدم التفاوض مع مرتكبي مثل هذه الظواهر و ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى نبذ و رفض كل هذه الظواهر و الاعتداءات المسلحة التي تسئ لتاريخ و ارث شعبنا و قضيتنا الفلسطينية .
و نبرق احر التعازي لشهدائنا الإبرار شهداء مصر الشقيقة الذين سقطوا جراء هذه الأحداث المؤسفة و نتمنى الشفاء العاجل للجرحى المصريين و نؤكد لهم ان شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته و شرائحه يدين و يستنكر مثل هذه الأحداث المؤسفة .