19/4/2005

صادقت الحكومة الإسرائيلية على بادرة حسن النية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون تجاه الحكومة الأردنية الماضية في التقرّب أكثر فأكثر من إسرائيل، على إطلاق سراح 9 من بين 24 أردنياً محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقد طبقت الحكومة الإسرائيلية معاييرها للإفراج عن الاسرى بعدم شمل إطلاق السراح هذا على الأسرى المتورطين بأعمال قتل “أيديهم ملطخة بالدماء”).

ويشار أن هذه البادرة لم تشمل 4 من الأردنيين الذين كانوا قد أسروا قبل توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية-الأردنية.

وبينما يدور حديث المسئولون الإسرائيليون عن إطلاق سراح 9 أسرى فقط، صرّح مسئولون في الحكومة الأردنية أنّ الحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من 20 أسيرًا.

بالمقابل نشرت مصلحة السجون الإسرائيلية قائمة تشتمل على تسعة أسماء فقط للأسرى الأردنيين المنوي الإفراج عنهم في الأيام القريبة القادمة، وهم:

– عبد الباسط دلاشة (معتقل منذ آذار 2001 بتهمة تهريب الأسلحة ومحكوم بالسجن لمدة 96 شهرًا)

– أحمد مصطفى محمد دبعي (معتقل منذ أيار 2002 بتهمة الاتصال للقيام بجريمة والعضوية في اتحاد محظور والمسّ بأمن المنطقة وحكم عليه بالسجن لمدة 78 شهرًا)

– وائل عبد القادر محمد أبو سعيد (معتقل منذ أيار 2002 بتهمة العضوية في منظمة والاتصال للتسبب في قتل والتسل المسلّح ومحكوم عليه بالسجن 48 شهرًا)

– محمود رياض جميل علي أحمد (معتقل منذ أيار 2002 بتهمة وضع عبوة ناسفة ومحكوم بالسجن لمدة 48 شهرًا)

– محمد علي حسن (معتقل منذ حزيران 2002 بتهمة حمل عبوة ناسفة ومحكوم بالسجن لمدة 40 شهرًا)

– رافعي حسين حسن عنكوش (معتقل منذ أيلول 2003 بتهمة محاولة الحصول على معلومات ذات صبغة عسكرية والعضوية في تنظيم محظور ومحاولة إنتاج عبوة ناسفة والاتصال لقيام بجريمة، ومحكوم بالسجن لمدة 40 شهرًا)

– مهند توفيق عبد اللطيف حمدون (معتقل منذ حزيران 2002 بتهمة العضوية في منظمة محظورة، ووضع عبوة ناسفة والاتصال لقيام بجريمة، ومحكوم بالسجن لمدة 72 شهرًا).

نادي الأسير الفلسطيني

نادي الأسير الفلسطيني