19/9/2006
وجه نادي الاسير الفلسطيني في بيت لحم شكره الى المجموعة الفلسطينية للاتصالات على الجهد الذي قامت به المجموعة من خلال توزيع الكوبونات الشرائية على اهالي الاسرى في المحافظة. وقال عبد الله الزغاري مدير النادي ان هذه الخطوة دلالة على التكافل الاجتماعي الذي تقوم به المؤسسات الوطنية الفلسطينية من مساندة لابناء شعبنا في ظل الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها الوطن بشكل عام. وكانت المجموعة الفلسطينية للاتصالات قد باشرت بعملية توزيع كوبونات شراء مواد غذائية بقيمة 500 شيكل لاهالي الاسرى والموظفين الذين تقل رواتبهم عن 1500 شيكل من خلال مشروع الاخوة الفلسطيني وقد استفاد من هذا الكوبون حوالي 1000 عائلة اسير في محافظة بيت لحم.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك اطلق نادي الاسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم “حملة شهر رمضان الفضيل لمساندة الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي” والتي تأتي في ظل ظروف اقتصادية صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني جراء استمرار سياسة الحصار الظالم المفروض من قبل اسرائيل والمجتمع الدولي. وتشمل هذه الحملة جمع مواد عينية وتموينية لارسالها الى الاسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال عبد الله الزغاري مدير نادي الاسير في المحافظة ان هذه الخطوة تأتي كمساهمة للتخفيف من معاناة الاسرى داخل السجون خاصة في ظل تأخر صرف الكنتينا لهم جراء استمرار فرض الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني، واضاف الزغاري ان هذه الحملة ستستمر حتى منتصف شهر رمضان الفضيل، وبعد ذلك سوف يتم ادخال ما تم جمعه من مواد عينية وغذائية الى عدد من السجون.
واعاز نادي الاسير الفلسطيني بالمواطنين المقتدرين والتجار المساهمة في هذه الحملة بما تسمح به امكانياتهم وتقديم المواد العينية والغذائية مثل التمور، القهوة، الشاي، الشوربات، زيت القلي، زيت الزيتون، الزعتر، حلاوة، فريكة.
بيت لحم