22/9/2006
في رسالة مستعجلة وصل نادي الاسير الفلسطيني نسخة منها، وجه اسرى سجن بئر السبع قسم (اوهلي كيدار) نداء استغاثة لانقاذ حياة الاسير عبد الرؤوف مصطفى ابو عطشه سكان بلدة سلواد والبالغ من العمر 39 سنة والموقوف في السجون الاسرائيلية منذ تاريخ 17/5/2004، والذي يعيل 6 ابناء اكبرهم يبلغ من العمر 13 عاماً.
وجاء في رسالة الاسرى ان الاسير ابو عطشة اصيب بثلاث جلطات في القلب والدماغ والمخ مما ادى الى اصابته بشلل نصفي، لا يستطيع الحركة على اثرها الا بواسطة كرسي متحرك. كما قال الاسرى في رسالتهم ان الاسير يعاني من قرحة في المعدة ودسك في الظهر ويعاني من اخدرار دائم في اطرافه، وحياته في خطر حقيقي.
واضاف الاسرى في رسالتهم ان ادارة السجن لا تقدم له أي علاج ولا تعيره أي اهتمام، كما انها ترفض نقله الى مستشفى سجن الرملة لمتابعة وضعه الصحي من قبل الاطباء بشكل يومي.
ووجه الاسرى في نداء الاستغاثة صرخة الى الضمائر الحية ومؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والصليب الاحمر الدولي التدخل الفوري لاطلاق سراح الاسير المذكور، كما وجهوا نداءاً لادراج اسم الاسير في أي صفقة مرتقبة لتبادل الاسرى مع اسرائيل.
هذا وقد قال قدورة فارس رئيس مجلس ادارة نادي الاسير الفلسطيني ان حالة الاسير عبد الرؤوف ابو عطشة الصحية غاية في الخطورة وتتطلب تدخلاً عاجلاً من منظمات حقوق الانسان الدولية للعمل على اطلاق سراحه وتأمين علاج فوري له. وطالب فارس ادارة السجون الاسرائيلية العمل على نقل الاسير الى المستشفيات الاسرائيلية لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة وحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته.
واضاف فارس ان ادارة السجون الاسرائيلية لا توفر الحد الادنى من الشروط الانسانية والعلاجية للاسرى المرضى المحتجزين في سجونها وان حالة الاسير ابو عمشة ما هي الا مثال بسيط عن الوضع الصحي لاكثر من 1000 اسير مريض مصابون بالعديد من الامراض مثل السرطان والقلب والدم والجلطات الدماغية، وقال بعض الاسرى مصابون بالرصاص الحي ويعانون من الشلل النصفي وبعضهم يده او رجله مبتورة، وان الغالبية من هؤلاء الاسرى لا يقدم لهم العلاج ولا الدواء اللازم من قبل ادارة السجون ولا ينقلون الى المستشفيات لاجراء العمليات الجراحية اللازمة.
وقد ناشد قدورة فارس ادراج اسم الاسير ابو عطشة في أي صفقة تبادل للاسرى مرتقبة مع اسرائيل، سواء كانت الصفقة مع الجندي جلعاد شليت المحتجز في قطاع غزة او مع الجنود الاسرائيليين المحتجزين بيد حزب الله في لبنان.
الضفة الغربية