27 يونيو 2004

ذكر محامي نادي الاسير رائد محاميد في زيارة له لسجن “جيلبوع” شطة عن اوضاع المعتقلين المعيشية الصعبة ان المعتقل يقسم الى اقسام متنوعة، قسم واحد هوالقسم الأمني، اما البقية فهي أقسام جانبية.

  • في القسم الأمني يبلغ عدد الاسرى 150 اسيرا
  • عدد الغرف يبلغ سبعة عشر غرفة، حيث يتواجد في كل غرفة ما يقارب 6 الى 8 اسرى. تبلغ مساحة الغرفة ستة امتار وهناك حمام داخلي ملحق بها.
  • الزمن للتجول خارج الغرفة في الهواء يبلغ 8 ساعات والتجول يتم في ساحة تبلغ مساحتها 200 متر.
  • تشمل الفعاليات التي يمارسها الاسرى، فعاليات رياضية، ونشاطات ثقافية تتضمن قراءة لكتب قديمة.
  • بالنسبة للتغذية فهنالك وجبة الافطار التي تشمل علبة لبنة لكل اربعة اسرى، اما بالنسبة لوجبة الغداء فهي تشمل الارز والحساء بالاضافة الى النقانق في بعض الاحيان، ووجبة العشاء تشمل قطعة جبن واحدة صفراء لكل اسير.
  • من بين الاسرى هنالك 25 اسير مريض بامراض مزمنة، حيث يواجهون صعوبة في تلقي العلاج والدواء اللازم.ويقتصر العلاج على تناول حبوب مسكنة للآلام من نوع اكامول. وفي حالة تقديم الاسير بطلب لاجراء فحص، فانه يواجه مماطلة في تلبية طلبه.بشكل عام لا يتم تحويل المرضى للمشفى حتى وان اقتضى الامر ذلك.
  • فعلى سبيل المثال الاسير ماهر راعي المصاب بشلل بيده، وهو بحاجة لاجراء عملية الا ان الطبيب يرفض ذلك وكذلك الاسير رايق عبد الرحمن صادق بشارات من مدينة طوباس، حيث ان هذا الاسير حالته الصحية صعبة للغاية فهو مبتور اليدين وبحاجة للعلاج بصورة عاجلة.
  • عملية تفتيش الاسرى مذلة ومهينة وهذا الامر دائم وبشكل يومي، حيث يتم تفتيش الاسرى بعد تعريتهم بالكامل وبشكل مخزي.
  • يوجد زيارات من قبل الاهالي الا انهم يمنعون من ادخال الحاجيات للاسرى
  • هناك مماطلة مستمرة في ايصال الرسائل من الاهل الى الاسرى وبالعكس.

    وعليه فان الاسرى يناشدون الصليب الاحمر بزيارتهم والاطلاع على اوضاعهم.
    ازدياد توتر الوضع في عتصيون
    افاد محاميا نادي الاسير جاكلين فرارجة وحسين الشيخ على خلفية المعتقل المدسوس في سجن عتصيون، ان وضع المعتقلين متوترا بسبب وجوده بينهم وتصر إدارة السجن على وجوده على الرغم من انه معتقل مدني وكافة السجون ترفض تواجده في غرفهم.

    تمكن المحاميان من الحصول على تصاريح مشفوعة بالقسم حول الحادثة التي تمت في عتصيون حول عملية الاعتداء الجنسي وحرق الفرش مما أدى الى اختناق أغلبية المعتقلين وعلى أثرها نقل عددهم الى المستشفى، بالإضافة الى تهديده للمعتقلين و محاولة الاعتداء عليهم بموس كباس كان بحوزته وتمت مناشدة الصليب الأحمر لزيارة عتصيون والإطلاع على الوضع ومطالبة إدارة السجن لإخراج هذا الأسير من سجن عتصيون ولكن للأسف حتى اللحظة لم يقم الصليب الأحمر بأية مبادرة.

    نادي الأسير الفلسطيني