29/9/2005
أفادت الأسيرة الفلسطينية آمنة منى لمحامية نادي الاسير حنان الخطيب التي زارتها في زنزانة العزل في سجن الرملة انها شرعت باضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على عزلها المفتوح منذ تاريخ 11/9/2005 بقرار تعسفي من قبل ادارة السجون.
واوضحت امنة منى ان قرار عزلها في سجن الرملة جاء على اثر حالة قمع وحشية تعرض لها سجن تلموند للنساء بعد ان قامت احدى السجانات بشتم الاسيرات فقامت الاسيرات بضرب السجانة وتجريدها من حزامها الذي يوضع فيه الغاز وكافة اغراضها
…وعلى ضوء ذلك قامت ادارة السجن بالاعتداء الوحشي على الاسيرات: امية الدمج/راوية الشيخ/نسرين ابو زينة وعبير ندى حيث قيدوهن بأيديهن وارجلهن وضربوهن ضرباً مبرحاً وثم اقتادوهن للعزل الانفرادي وحاكموهن 5 ايام زنازين مع عدم زيارة للاهل لمدة شهرين وغرامة مالية بقيمة 480 شيكل لكل اسيرة.
وكذلك تم معاقبة السجن باغلاق قسم البنات وقطع المياه والكهرباء لمدة يوم كامل ومنع الاسيرات من الخروج الى الفورة.
وقالت آمنة منى في افادتها: في اليوم التالي دخلت قوات كبيرة من الشرطة لقسم البنات واخبروها انه يوجد قرار من هيئات عليا بعزلها في الرملة وتم بالفعل نقلها لعزل سجن الرملة وان القرار مفتوح غير محدد.
وقالت: انهم وضعوها في غرفة مظلمة مغلقة بالبلاستيك والحديد لا يدخلها الهواء مطلقاً وبعد ذلك وضعوها في غرفة بجانب غرف السجينات المدنيات اللواتي اخذن يصرخن ويشتمن بشكل قذر وهن من متعاطيات المخدرات، واشارت الى ان السجينات المدنيات قمن بسرقة ملابسها.
وقالت: اخرج لوحدي للساحة وعليّ حراسة ولم اقدم لمحكمة ولا اعرف التهمة الموجهة لي. واعتبرت امنة ان الذي يحدث هو سياسة مبرمجة مطالبة جميع المؤسسات الحقوقية والمدنية ان يقفوا وقفة شجاعة مع الاسيرات والا يتركوهن لوحدهن وخاصة ان شهر رمضان المبارك على الابواب.