10/2/2005

في حوالي الساعة الثالثة من فجر هذا اليوم الخميس العاشر من شباط 2005 أقدم مسلحون على اقتحام سجن غزّة المركزي ونفذوا عملية اعدام خارج القانون بحق اثنين من السجناء داخل أسوار السجن وبحق سجين ثالث خارج اسوار السجن بعد ان قاموا باختطافه.

وقائع الحدث
1- استنادا الى المعلومات المتوفرة لمؤسسة مانديلا فقد اقتحم سجن غزّة المركزي (قليلا بعد الثالثة من فجر هذا اليوم الثلاثاء 10/2/2005) مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية ( تلك اللحظة) سجن غزّة المركزي، حيث قاموا على الفور بالسيطرة على بعض حراس السجن ، وقاموا باطلاق أعيرة نارية بصورة مكثفة من أسلحة اتوماتيكية والقاء عدّة قنابل يدوية.

2- بدأ المسلحون بالتنقل داخل اقسام السجن الى أن تمكنوا من معرفة مكان احتجاز كل من السجناء التالية اسماؤهم :-

اسم السجين التهمة
1 ثائر جوده اقتحم مسلح فلسطيني يرتدي زي قوات الامن الفلسطيني السجن وقتل احد السجناء.
2 جهاد مسارعة قتل فلسطيني
3 حسين ابو يوسف قتل فلسطيني

3- وعلى الفور قام المسلحون باطلاق النار صوب كل من ثائر جوده وجهاد مسارعة فاردوهما قتيلين. 4- قام المسلحون باختطاف السجين الثالث حسين أبو يوسف والخروج به خارج سجن غزّة المركزي حيث تم نقله الى منطقة المعسكرات الوسطى ( معسكر البريج ) وتمت تصفيته.

5- لقد نجم عن اطلاق الرصاص اصابة ما لا يقل عن ستة من أفراد الشرطة الفلسطينية بجراح لم تتوفر لدى مؤسسة ” مانديلا” بعد مدى خطورتها.

وجهة نظر ” مانديلا ”
وان كانت ” مانديلا” ليست على معرفة بهوية منفذي هذه الحادثة الا انها تعتبر ان حادثة اليوم ما هي الا عملية اعدام فوري خارج نطاق القانون.

وتعتبر ” مانديلا” ان تصفية أشخاص وهم محتجزون في قبضة سلطة حاجزة يحملها كامل المسؤولية على توفير الآمان لهؤلاء الاشخاص.

وبالتالي فان السلطة الوطنية الفلسطينية والجهات الرسمية الفلسطينية مطالبة بفتح تحقيق جدي وفوري في الواقعة وتقديم كل من يثبت تورطه في الحادثة ( سواء فاعلين و/او متغاضين عن الفعلة و/او آمرين بارتكابها ) الى القضاء. وعلى ضوء حقيقة أن حادثة اليوم لم تكن الحادثة الوحيدة التي حصلت في سجن غزّة المركزي فقد سبق وان وقعت الحوادث التالية :-

تاريخ الحادثة النتيجة
1 28/12/2003 اقتحم مسلح فلسطيني يرتدي زي قوات الامن الفلسطيني السجن وقتل احد السجناء.
2 2/8/2004 القى احد المسلحين قنبلة يدوية داخل احدى غرف السجن ادت الى جرح سبعة سجناء نقلوا الى المستشفى توفي احدهم متأثرا بجراحة فيما قتل اثنان آخران وهما في المستشفى.

على ضوء ذلك فان ” مانديلا” ترى أن جهاز الشرطة الفلسطيني والاجهزة الامنية لم تستخلص العبر والنتائج من الحوادث السابقة ولم تتخذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرارها الامر الذي يقود الى تولد قناعة مفادها ” السكوت علامة الرضا “، تلك القناعة التي من الممكن أن تتعزز اذا جرى طي صفحة حادثة اليوم كسابقاتها.

-انتهى-