20/7/2005

أفاد محامي مؤسسة “مانديلا” راتب محيسن عقب لقاء اسيرات في سجن التلموند بتاريخ 17/7/2005 بأن أوضاعهن الاعتقالية قاسية للغاية

حيث سياسة التفتيش الإسستفزازي المستمر والمضايقات اليومية من قبل إدارة السجن لهن، ووفقا للأسيرات فإن الوضع غير مستقر في السجن

إذ أن عددا منهن تعرضن للضرب والعقاب وقامت إدارة السجن بفرض غرامات مالية عليهن لأتفه الأسباب,
الأسيرات اللواتي تمت زيارتهن:-

1-آمنه جواد علي منى، من سكان بير نبالا/القدس، اعتقلت بتاريخ 19/1/2001 وتقضي حكما بالسجن المؤبد.تعاني الأسيرة من آلام حادة في الظهر “ديسك” ومن ضيق بالتنفس وآلام في المعدة نتيجة للطعام المقدم للأسيرات فهو سيء كما ونوعا.

2- وفاء سمير إبراهيم البس، من سكان جباليا/غزة، اعتقلت – بتاريخ 19/6/2005 ، وهي موقوفة لحين المحاكمة – عن معبر ايرز وتم تحويلها للتحقيق مباشرة، استخدم معها اسلوب التعذيب النفسي بتهديدها بنسف المنزل، وباعتقال ذويها، وتم زجها بزنزانة إنفرادية لمدة 14 يوما وبعدها حولت إلى سجن التلموند.

تعرضت الأسيرة قبل اعتقالها لحروق من الدرجة الثالثة في منطقة العنق، والركبة وبحاجة ماسة إلى علاجات وإدارة السجن ترفض تقديم أية علاجات لها أو عرضها على طبيب مختص.

3- ناريمان محمد أحمد الرواشدة، من سكان السموع/ الخليل، اعتقلت بتاريخ 19/5/2005 ، على حاجز الفوار / الخليل قرابة الساعة العاشرة صباحا، وتم نقلها إلى مستوطنة قريبة وبقيت هناك حتى الساعة التاسعة مساء

.وفي ذات الليلة تم نقلها إلى تحقيق سجن عسقلان لمدة 13 يوما .

تعرضت للشبح المتواصل على كرسي صغير مقيد اليدين للخلف والأرجل بقيود حديدية، وزجت في زنزانة إنفرادية تفتقر لمقومات الحياة الإنسانية

وتم تهديدها باعتقال أشقائها والضغط عليها عندما قاموا بعرض صور لأولادها في منزلها لتخويفها، ناهيكم عن ما تعرضت له من لسباب وشتائم بالفاظ نابية.

4- إيمان نصر مصلح عامر، من سكان قلقيلية، اعتقلت بتاريخ 21/6/2005 ، قرب حاجز طولكرم العسكري في الساعة التاسعة صباحا، وبقي جنود الدورية ولمدة خمس ساعات ينقلونها من حاجز لآخر .

وتعرضت للضرب المبرح من قبل الجنود الإسرائيليين بأعقاب البنادق على جميع أنحاء جسدها، ونقلت إلى مستشفى قريب، إذ تم معالجتها من الجروح التي تعرضت لها في بطنها جراء الضرب المبرح، وفي ساعات المساء نقلت إلى مركز التوقيف في كدوميم، حيث تم شبحها على كرسي صغير مثبت بالأرض لمدة يومين، مقيدة الأيدي والأرجل للخلف بقيود حديدية.

5- غزلان سليمان حسين حجة، من سكان الخليل، اعتقلت – بتاريخ 25/6/2005 في الساعة الثالثة فجرا من منزل شقيقها الكائن في دورا- من قبل القوات الخاصة والجيش الإسرائيلي بعد أن اقتحموا منزل شقيقها وعبثوا بجميع محتوياته

وقاموا بتعصيب عينيها وتقييد يديها ونقلها إلى مستوطنة عتنيم وبقيت محتجزة فيها حتى الساعة السادسة والنصف .

ونقلت بعدها إلى مركز التوقيف في عتصيون لمدة ساعتين ونصف وتم استجوابها، وبعدها وفي ذات اليوم نقلت مباشرة إلى سجن التلموند واحتجزت في قسم 12 . وبعد ثلاثة ايام تم تحويلها إلى التحقيق في ذات السجن ولمدة يوم واحد نقلت إلى مركز التحقيق في عوفر وأعيدت في ذات اليوم إلى سجن التلموند.

تعاني الأسيرة ومنذ أكثر من عشرة أعوام من مرض السكري، وبحاجة إلى ” أنسولين” يوميا.

6- ثورية مرشد شلاش محمري، من سكان جبع/ جنين، اعتقلت بتاريخ 1/5/2001 ، وتقضي حكما بالسجن لمدة ست سنوات.

أفادت بأنها تتعرض لأستفزازت يومية من قبل إدارة السجن وتعاقب لأتفه الأسباب، ومنذ تاريخ اعتقالها وهي محرومة من لقاء ذويها.

7- منال إبراهيم عبد الرازق غانم، من سكان طولكرم، اعتقلت بتاريخ 17/4/2003 وتقضي حكما بالسجن لمدة أربع سنوات .

أبلغت الأسيرة غانم محامي “منديلا” محيسن بضرورة العمل الجاد على التحرك من أجل إطلاق سراحها مع ولدها نور، الذي سيفصل عنها بتاريخ 10/10/2005 بعد أن يكمل العامين من عمره وفقا للقانون الإسرائيلي، وتبقى والدته محتجزة إلى حين اتمام مدة محكوميتها.

وتناشد الأسيرة غانم جميع المؤسسات الحقوقية المحلية ، الإسرائيلية والدولية الضغط على السلطات العسكرية الإسرائيلية بالإفراج عنها مع ولدها نور.

كما تمكن محامي “مانديلا” نزيه أبو التين من لقاء أسرى في سجن التلموند من بينهم اشبال وأسير من الأردن، وأفاد بأن الأوضاع الاعتقالية للأسرى دون السن القانوني قاسية للغاية

بحيث لا يقوى الأسرى الكبار على تحمل هكذا ظروف .

وقد قابل المحامي أبو التين أسيرين دون السن القاوني هما:-

1-سيف أحمد حسن المشايخ، من سكان مخيم عايدة/ بيت لحم، اعتقل بتاريخ 23/2/2004 ، ويقضي حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوا

ت.وهو محتجز في قسم 14 غرفة 14، حيث تتسع الغرفة إلى 10 أسرى. كما أن هناك زنازين يتم احتجاز أسيرين فيها .

2- إيهاب محمود عيد أبو سالم، من سكان مخيم عسكر، نابلس، اعتقل بتاريخ 11/12/2004 ويقضي حكما بالسجن لمدة ثمانية اشهر.

يعاني الأسير من فقر في الدم ويشعر دائما بدوار مستمر ويحتاج إلى علاج حيث أن عيادة السجن لم تقدم له اي علاج يذكر.

كما زار محامي “مانديلا” أبو التين الأسير الأردني يسري محمد تايه عياد، اعتقل بتاريخ 25/9/2003 من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة عين أم الشرايط /رام الله.وهو يقضي حكما بالسجن لمدة 15 شهرا .

ويتم احتجاز الأسير في غرفة مكتظة وغير صحية، حيث يعاني من قرحة في المعدة / آلام في العمود الفقري، ويوجد غضروف في الرجل اليسرى، كما يعاني من التهاب في الأذنين ولا يقدم له علاجات .

وقد ناشد الأسير ربيع أحمد والأسير يسرى عياد وهما من الأردن الحكومة الأردنية ومؤسسات حقوق الإنسان والسلطة الوطنية الفلسطينية بالضغط على حكومة إسرائيل من أجل إطلاق سراحهما، علما بأن مدة محكوميتهما قد انتهت منذ ثمانية أشهر.

وقد ابلغ الأسير عياد محامي “مانديلا” ابو التين بأن الأسيرين سينفذان إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من 18/7/2005.

وتمكن محامي “مانديلا” من لقاء أسرى آخرين هم :-

1- سليم اسحاق عبد السلام الجعبة، من سكان حي الثوري/ القدس،ومن مواليد عام 1977 ، كان قد اعتقل بتاريخ 5/10/1993 ، وبقضي حكما بالسجن 17 عاما.

أفاد بأن إدارة المعتقل سيئة للغاية، حيث تعمل يوميا على جعل الوضع غير مستقر، وعلى وشك الإنفجار، من حيث الإستفزازات اليومية المتكررة، وزج الأسرى في زنازين لأتفه الأس

باب.كما أن الأسرى يعتمدون على شراء الأكل من حسابهم الخاص من الكنيتن نظرا لرداءته كما ونوعا.

2- علي أحمد عبد الله عودة، من سكان دير عمار/ رام الله، ومن مواليد عام 1970، كان قد اعتقل بتاريخ 18/8/2001 ويقضي حكما بالسجن 11 عاما.يعاني الأسير من ثقب في إذنه اليسرى وآلام في الظهر والرجلين .

كما أنه محروم من زيارة زوجته ووالده بذريعة الحظر الأمني.

3- عدنان عبد الهادي سعيد، من سكان مخيم الجلزون/رام الله، اعتقل بتاريخ 25/1/2001 ، وبقضي حكما بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف .

يعاني من ضعف في النظر وآلام حادة في الظهر، ولا يقدم له أية علاجات تذكر.

4- يحيى فضل أحمد طوير، من سكان مخيم طولكرم، اعتقل بتاريخ 4/4/2003 ويقضي حكما بالسجن لمدة تسع سنوات.يعاني الأسير من مرض السكري، ويتم علاجه بواسطة الأنسولين .