28/9/2006

أفادت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق وعقب زيارتها لعدد من الاسرى في سجن هدريم اليوم الخميس 28/9/2006 ، أفادت أن السلطات الاسرائيلية أعادت الاسير الاردني سلطان العجلوني إلى سجن هدريم بعد مكوثه مده 11 يوما في مستشفى مائير كفار سابا لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له أثر تدهور وضعه الصحي مؤخرا ، كما علمت دقماق أنه تم اليوم الخميس إحضار الامين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات من سجن عسقلان إلى سجن هدريم ،

وأثناء زيارتها تمكنت المحامية دقماق من مقابلة الاسير العجلوني الذي أفاد بأنه طيلة فترة وجوده في المستشفى كان مكبلا من يده ورجله في السرير وحتى أثناء خروجه إلى الحمام يتم تكبيله من رجليه وكذلك عند تأديته للصلاة كان يؤديها وهو مكبل ، وفي الاسبوع الاول لم يكن يقدم له الطعام وكان يتم تغذيته من خلال الوريد ، وقد أجريت له فحوصات شامله وتم تصويره بالاشعه وهو الان يتناول علاجا خاصا إذا ما أعطى مفعولا إيجابيا فأنه لن يتم إجراء عملية جراحيه له .

وكانت المحامية دقماق قد قابلت إضافة للاسير العجلوني كل من الاسرى : بسام أبو عكر ، عمار مرضي ، علي البرغوثي ، والاسير الاردني أمين الصانع ، وخلال الزيارة أكد الاسير بسام أبوعكر على ضرورة أن يخرج الشعب الفلسطيني من حالة الارباك والفوضى السياسية والداخلية التي يعيشها وأن لا يكون ضحية للصراع الفئوي ، وعلى المسؤولين أن ينهوا حالة التجاذب ما بين مؤسسة الحكومة ومؤسسة الرئاسة ، مؤكدا على أمله وأمل الاسرى بأن تحقق وثيقتهم أهدافها وتساعد في الخروج من حالة التيه التي يعيشها الشعب الفلسطيني كونها تشكل أرضية للتوافق الوطني في هذه المرحلة ، كما تتطرق أبو عكر إلى حالة الفلتان الامني ومظاهر فوضى السلاح المنتشرة في الشارع الفلسطيني والتي تسعى إلى تقويض كل دعائم الامان والاستقرار للشعب الفلسطيني .

أما الاسير الاردني أمين الصانع فقد أكد على وجود تفاؤل مشوب بالحذر لدى الاسرى فيما يتعلق بمسألة التبادل المطروحه ، وتمنى أن لا يتم تناسي أو تجاوز الاسرى الاردنيين ، ويتم إدراج أسمائهم والمطالبة للافراج عنهم ضمن أي صفقة تبادل قادمة .