16/2/2007
كشف النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الاسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني ان حكومة اسرائيل ومن خلال ادارة السجون قد اجرت تجارب طبية على الاسرى الفلسطينيين داخل السجون.
واشار الى ان تدهور الوضع الصحي للاسرى بشكل غير مسبوق في السنوات الاخيرة والذي ادى الى استشهاد 14 اسيراً خلال السبع سنوات السابقة بسبب تردي وضعهم الصحي واصابة المعتقلين بشكل جماعي وفي اكثر من سجن بحالات تسمم وتدهور حاد وخطير في الوضع الصحي للاسرى يفتح ملف اجراء تجارب طبية على الاسرى من قبل حكومة اسرائيل والتعامل معهم كفئران..
وقال قراقع: لقد صرحت عضوة الكنيست الاسرائيلي ورئيسة لجنة العلوم البرلمانية الاسرائيلية عام 1997 عن وجود 1000 تجربة لادوية خطيرة تحت الاختبار تجرى سنوياً على الاسرى الفلسطينيين والعرب وعزز هذا القول ما صرحته (آمي لفتات) رئيسة شعبة الادوية في وزارة الصحة الاسرائيلية امام الكنيست الاسرائيلي في ذلك الوقت ان هناك زيادة سنوية قدرها 15% في حجم التصاريح التي تمنحها وزارتها لاجراء المزيد من تجارب الادوية الطبية الخطيرة على الاسرى الفلسطينيين في السجون كل عام.
وقال قراقع: هذه التجارب لا تزال تجرى على الاسرى دون علمهم ولم يثبت ان اسرائيل قد توقفت عن ذلك حتى الان مما يعني ارتكاب جرائم خطيرة وعمل لا انساني فظيع تقوم به حكومة اسرائيل بحق الاسرى الذين تكفل حمايتهم كل الشرائع والمبادئ الدولية.
واستغرب قراقع من لا مبالاة لجان حقوق الانسان الدولية في الوقوف امام هذه الاعمال التي تهدد حياة الاسرى وصحتهم، وخاصة ان نسبة الاصابة بحالات السرطان والامراض الخبيثة قد ازدادت في صفوف الاسرى في السنوات الاخيرة.
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية