1/5/2007

أثناء زيارتها لعدد من الاسرى في سجن مجدو إلتقت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي وكل من الاسرى الدكتور حاتم جرار رئيس بلدية جنين النائب الدكتور ناصر عبد الجواد ، النائب حسني البوريني ، النائب فتحي القرعاوي ، النائب رياض رداد ، النائب محمد هاشم المصري .

وقد وصف الدكتور الدويك إستمرار إحتجاز السلطات الاسرائيلية للنواب وأعضاء المجلس التشريعي بأنه محاكمة إسرائيلية فاضحة لديمقراطية الشعب الفلسطيني ، ودعا إلى ضرورة إنعقاد جلسات المجلس التشريعي بأنتظام لمتابعة قضايا الشعب الفلسطيني خلال أوضاعه السياسية والمعيشية الصعبة ، كما دعا الدويك إلى إستكمال الاجراءات الانتخابية في كافة المواقع التي لم تجري فيها حتى الأن ، وبخصوص صفقة تبادل الاسرى دعا رئيس المجلس التشريعي إلى ضرورة أن تكون التصريحات المتعلقة بالصفقة موحدة ومسؤولة وأن لا تعمل على بلبلة أفكار الاسرى وعائلاتهم .

فيما تتطرق بقية الاسرى النواب إلى الظروف الاعتقالية العامة واصفين أن أكثر ما يعاني منه الاسرى هو مشاكل الكانتين والاهمال الطبي والتنقلات التعسفية التي تجريها إدارات السجون بين الاسرى مما يزيد من معاناة الاهالي والاسرى أنفسهم ، كما تتطرقوا إلى التقصير الاعلامي الرسمي فيما يختص بقضية إعتقالهم ومواصلة إحتجازهم كأعضاء مجلس تشريعي تم إنتخابهم بطريقة ديمقراطية نزيهة .

وفي سجن أيشل بئر السبع لم تسمح إدارة السجن للمحامية دقماق بزيارة قائمة الاسرى المنسق لها مسبقا ، وإكتفت بالسماح بزيارة الاسير رائد أبو الحمص بحجة أن هناك تنقلات في السجن ، وقد علمت دقماق أنه تم نقل عددا من الاسرى إلى سجون مختلفة ، حيث نقل الاسيرين وليام الريماوي وخالد خديش إلى سجن عسقلان ، الاسير جميل أبو غويله إلى سجن رمون ، الاسيرين محمود صلاح من بيت لحم وصلاح محمود من قرية عنزة قضاء جنين إلى سجن هلكدار ، الاسير عبد المجيد خضيرات إلى جلبوع وبلال عجارمه إلى رمون ، كما تم إحضار الاسيرين حسام شاهين وأمجد أبو لطيفة إلى سجن أيشل ، كما علمت محامية مانديلا أن إدارة السجن سحبت ألادوات الكهربائية من قسم 10 وخاصة من الغرف 6 ، 15، 7 وأن السجن يشهد حملة تنقلات واسعة ولا يسمح للاسرى فيه للخروج للفورة إلا لساعة واحدة فقط باليوم .

وفي سجن النقب الصحراوي تمكنت المحامية دقماق من زيارة كل من الاسرى : جهاد مظلوم ، زياد سليم حمدان ، الشيخ جمال الطويل رئيس بلدية البيرة ، سفيان بركات ، فادي مناع ، والذين نقلو لها إستياء الاسرى وإحتجاجهم على قيام إدارة السجن بتسليم المطبخ للسجناء الجنائيين وسوء معاملتها لأهالي الاسرى أثناء الزيارة حيث يتم تأخيرهم أمام بوابة السجن لساعات طويلة وتعرضهم للتفتيش المهين ، مؤكدين أن الاسرى المرضى أيضا يتم معاملتهم بقسوة وإهمال رغم أوضاعهم الصحية الصعبة .

وبدورة بارك الشيخ جمال الطويل الجهود الساعية لأبراز قضية الاسرى مطالبا بضبط الحديث فيما يتعلق بأمور تبادل الاسرى للمحافظة على معنويات الاسرى وذويهم ، ويذكر أن السلطات الاسرائيلية إعتقلت الطويل يوم 24/2/2005 وحولته للاعتقال الاداري وقد عرضت عليه الابعاد أكثر من مرة لكنه رفض ذلك .

وفي سجن تلموند للنساء قامي محامي مانديلا هلال جابر بزيارة الاسيرات : نجوى حشاش ، سناء شحادة ، ختام ياسين ، فاتن دراغمة ، خولة زيتاوي ، واللواتي أفدن عن الظروف الاعتقالية والصحية السيئة التي يحتجزن بها ، وطالبن المؤسسات الحقوقية ووزارة شؤون الاسرى للتحرك الجاد لمساندة قضية الاسيرات والعمل على صرف مستحقات الكانتين الخاصة بهن .

إنتهى