2/5/2007
تمكنت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق أمس من زيارة الاسرى المعزولين في سجن أيلون الرملة وهم : الشيخ جمال أبو الهيجا ، إبراهيم حامد ، محمود عيسى ، أحمد المغربي ، هشام الشرباتي ، جمال العواودة ، عوض التعمري .
وأثناء الزيارة نقل الأسير أبو هالهيجا تضامن الاسرى المعزولين مع كل من الدكتور عزمي بشارة ومصور قناة الجزيرة سامي الحاج ، واصفا ظروف عزل الاسرى في أيلون بأنها سيئة جدا وأن قسم العزل خصص وصمم لأصعب حالات المجرمين المدنيين من رجال العصابات وغيرهم ، وان فيه إجراءات مشددة وغير موجودة في مواقع أخرى ، وتعزل الادارة كل أسيرين في زنزانة بأستثناء الاسير إبراهيم الذي يتم عزله وحيدا ولا يسمح للاسرى المعزولين بالحديث او المناداة على بعضهم البعض .
فيما أفاد الاسير أحمد المغربي والذي تحرمه السلطات الاسرائيلية من الالتقاء بشقيقيه الاسيرين أيضا ، أفاد بان زنازين العزل مغلقة بالكامل حتى الفتحة الموجودة على باب الزنزانة مغلقة دائما ولا يتم فتحها إلا عند إدخال الطعام ، كما أن سلطات السجون تقوم بتمديد فترات العزل للاسرى دون توضيح الاسباب وتكتفي بالقول أن تمديد العزل تم بناءا على معلومات إستخبارية .
وبدوره أكد الاسير محمود عيسى وهو معزول منذ تاريخ 10/10/2002 أن الوضع في زنازين العزل صعب جدا وأن مساحة الزنزانة الواحدة 4م×2مترين ونصف وعند خروج الاسرى المعزولين لزيارة المحامي يتم تكبيلهم بالايدي والارجل ، كما أن الطعام المقدم لهم سيء جدا .