26/9/2007
تمكنت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق من زيارة الاسير السعودي عبد الرحمن العطيوي المحتجز في سجن تنسان الرملة منذ إنتهاء فترة محكوميته بتاريخ 21/5/2005 ولم يتم إطلاق سراحه بدعوى أنه لا يوجد أي موافقة من أي دولة لأستقباله على أراضيها ، وقد أفاد العطيوي للمحامية دقماق أنه بتاريخ 10/9/2007 أصيب بوعكة صحية ولم يتم الاهتمام بوضعه الصحي من قبل طبيب السجن الذي رفض أعطائه الدواء ، وبعدها تم ترحيله من سجن معسالياهو إلى سجن نتسان الرملة وهو مكبل اليدين والرجلين ، حيث أصيب وقتها بجرح في رأسه تم على أثره نقله إلى المستشفى ومن ثم تم إعادته إلى سجن نتسان ، ونتيجة سوء المعاملة التي تعرض لها العطيوي أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام وما زال مضربا حتى الآن ، كما وأفاد العطيوي بأنه بتاريخ 11/9/2007 زاره في سجن نتسان الرمله مندوب عن هيئة الأمم المتحده من أصل هولندي للأطلاع على قضيته والاستماع إلى إفادته حول إستمرار إحتجازة ، ويذكر أن المحكمة المركزية في تل أبيب ستنظر في قضية العطيوي يوم 14/10 / 2007 .
وفي سجن تلموند تمكنت المحامية دقماق من زيارة كل من الاسيرات والاسرى : فاطمه الزق وهي حامل في الشهر السادس ، رويده إبراهيم يونس حبيب ، لطيفه أبو ذراع ، ندى الجيوسي ، بسام شريف أبو الشيخ ، وأثناء الزيارة أفادت الاسيرة الزق وهي من سكان مدينة غزة بأن الاوضاع الاعتقالية لدى الاسيرات سيئة حيث النقص في المواد الغذائية خاصة تلك اللازمة لها كحامل ، كما أن نسبة الرطوبة عالية جدا في السجن هذا عدا عن إنتشار الحشرات والصراصير وعدم مراعاة وجود طفلين مع أمهاتهم داخل السجن ، كما تطرقت الزق لحرمانها من زيارة عائلتها بسبب المنع الامني المفروض على قطاع غزة ، وبدورها إشتكت الاسيرة رويده حبيب من المماطله الطبية والتقصير في تقديم العلاج للاسيرات المريضات ، موضحة أنها ومنذ إعتقالها طلبت مقابلة طبيب العيون ولم يتحقق لها ذلك إلا قبل أيام وأنها تعاني من نقص في الحديد ويتم إعطائها علاج لتعويض هذا النقص ، كما أن الاسيرة لطيفة أبو ذراع تعيش على المهدئات والمسكنات رغم أنها تعاني من عدة أمراض منها القرحة في المعدة وضيق التنفس ، أما الاسيرة ندى الجيوسي والتي أعتقلت من بيتها في مدينة البيرة بتاريخ 7/7/2007 وهي رئيسة جمعية الهدى ، ومكثت في التحقيق في المسكوبية لمدة 35 يوما وهي أم ل9 أطفال ، فقد أفادت أنها أخضعت لتحقيق قاس أستخدم فيه أسلوب التهديد والتخويف ، وان التحقيق معها كان يستمر لساعات طويله متواصله وهي مكبلة اليدين وأن المحققين كانوا يشتمونها بالألفاظ البذيئة ، وأنه تم تقديمها للمحاكمة يوم 25/9/2007 وتم تأجيل الجلسه لتاريخ 9/10/2007 .
وفي نفس اليوم تمكنت محامية مانديلا من زيارة الاسير بسام أبوالشيخ من مدينة طولكرم والذي أفاد أنه تعرض للضرب أثناء التحقيق معه وأن وضع الاشبال في سجن تلموند صعب بسبب النقص الحاد في الكانتين وسوء المعاملة التي يتعرضون لها وحرمان عدد كبير منهم من زيارة الاهالي .