22/10/2007
أدانت مؤسسه مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين اليوم الأثنين 22/10/2007 وعلى لسان محاميتها بثينه دقماق قيام إدارة سجن النقب الصحراوي والجنود التابعة لها باقتحام أقسام الأسرى في السجن المذكور وحرق الخيم التي يعيش فيها الأسرى والاعتداء الصارخ عليهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ، الأمر الذي يشكل خرقاً فاضحاً وخطيراً لقواعد اتفاقية جنيف وللمواثيق والانظمه الدولية لحقوق الإنسان .
وقد طالبت المؤسسة المجتمع الدولي والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان والهيئات التابعة للأمم المتحدة بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية ووقف الاعتداءات والسياسات القمعية بحقهم إلى ان يتم تحريرهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز.
وجاء في بيان مانديلا انه ومن المعلومات الواردة لديها من الأسرى أنفسهم فان حوالي 300 أسيرا قد أصيبوا بالرصاص وقنابل الغاز في جناح واحد من السجن هو جناح (ب) وان الجنود قاموا بتكبيل الأسرى بالأقسام واعتدوا عليهم بالضرب وعاثوا بأغراضهم وقطعوا الماء والكهرباء عن الأقسام كما وقاموا بمصادرة كل الأغراض وأدوات الكهرباء الخاصة بالأسرى وذلك أثناء اقتحام قوة عسكرية تابعة للأمن أقسام الاسرى في سجن النقب منتصف الليلة الماضية مدججة بالأسلحة والهراوات والقنابل الغازية وقامت بإطلاق النار بشكل عشوائي ومكثف تجاه الأسرى المحتجزين في هذه الاقسام .
أن مؤسسه مانديلا تنظر بعين الخطورة الى ما يحدث داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، لتحذر من تفجر الاوضاع داخل هذا السجون وتطالب الحكومة الإسرائيلية لجم إدارة السجون ووضع حد لتصرفاتها اللاإنسانية والوحشية تجاه الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلي.