18/6/2005
- فتح اقسام جديدة لاستيعاب 300 اسير
- عدم السماح سوى لِ 50 اسير لتقديم التوجيهي
- قوات خاصة تقتحم غرف الاسرى بطريقة عدائية
- نزع القدم البلاستيكية لأم اسير بحجة التفتيش
بناء اقسام جديدة:
قال الاسير الفلسطيني علي المسلماني لمحامي نادي الاسير فواز الشلودي الذي التقاه في سجن نفحة خلال زيارة قام بها المحامي لعدد من الاسرى ان ادارة السجن شرعت في الاونة الاخيرة في بناء قسمين جديدين مجاورين للاقسام القديمة تتسع لـ 300 اسير وسوف يتم انجاز هذا البناء خلال شهرين وذلك لاستيعاب عدد اكبر من الاسرى في هذا السجن الصحراوي الذي يتسع في الوقت الحاضر لـ 750 اسير.
الحرمان من التوجيهي:
واشار المسلماني ان ادارة السجن حرمت المعتقلين من تقديم امتحانات التوجيهي لهذا العام، فلم يسمح سوى لـ 50 اسير من بينهم 350 يحق لهم تقديم امتحانات الثانوية العامة.
وقال ان هذا الاجراء لا مبرر ولا اسباب له مناشداً وزير الاسرى والصليب الاحمر ووزارة التربية والتعليم التدخل السريع لوضع حد لهذه السياسة البربرية التي هدفها معاقبة الاسرى وحرمانهم من حقهم بالتعلم.
قوات خاصة تداهم الاسرى:
وتحدث المسلماني عن اوضاع السجن الاخذة بالتدهور مشيراً الى توتر الوضع وتزايد الضغوطات يوماً بعد يوم وكل ذلك بحجة وجود معلومات عن 30 جهاز هاتف نقال مع الاسرى، وان ادارة السجن لن تستجيب لمطالب الاسرى لتحسين اوضاعهم ما لم يسلم الاسرى الاجهزة النقالة التي بحوزتهم.
وللحصول على هذه الهواتف تقوم ادارة السجن بتفتيش مفاجيء على غرف الاسرى بما لا يقل عن غرفة او غرفتين بالاسبوع وفي بعض الاحيان في منتصف الليل، ويقوم بعملية المداهمة والتفتيش قوات خاصة معدة لهذه الامور تكون مدججة بأنابيب الغاز وعصي كهربائية ولباس يغطي كل الجسد وخوذ على الرأس ودروع، مصحوبة بالصراخ وكأنهم يستعدون للحرب.
وعند دخول هذه القوات الى الغرف، يتم تكبيل الاسرى ونقلهم الى موقع آخر ويجري قلب الغرفة رأساً على عقب وتدمير محتويات الاسرى تحت حجة البحث عن الهواتف النقالة.
مضايقات على اهالي الاسرى:
وقال المسلماني: لم تقتصر ادارة سجن نفحة وسجانيها بالتضييق على الاسرى بل امتد ذلك للتضييق على اهاليهم عند الزيارة وصلبهم بالخارج لعدة ساعات وخضوعهم لتفتيشات دقيقة ومذلة على الرغم ان الزيارة تتم من خلف الزجاج والحديث عبر الهاتف، ولا يستطيع أياً كان ادخال أي شيء للطرف الاخر.
نزعوا قدمها البلاستيكية:
وقال ان ما اثار الاسرى في الآونة الاخيرة ما تعرضت له ام الاسير رياض ابو عاهور بحيث اجبروها عند التفتيش بازالة قدمها البلاستيكية عند عبورها على جهاز التفتيش على الرغم من انها ابلغتهم بأن قدمها بلاستيكية في الزيارة السابقة.
حالات طوارئ في غرف التدريب:
وتطرق المسلماني الى قيام السجانين باستمرار اعلان حالات الطوارئ داخل السجن واغلاق الاقسام واعلان الاستنفار بغرض التدريب، ويكون ذلك مصحوباً بالصراخ والاصوات العالية وهدفه اقلاق راحة الاسرى ومحاربتهم نفسياً.
واشار ان اجتماعاً جرى بين ممثلي السجن من مختلف الفصائل مع قائد المنطقة الجنوبية في ادارة السجون ومسؤولة الاستخبارات في السجون وطاقم ادارة السجن حيث تم طرح جميع ما يعانيه الاسرى امامهم ولم يلمس الاسرى أي تجاوب بل لم يجدو منهم سوى لغة التشديد والضغط والتهديد.
نادي الاسير الفلسطيني