3/3/2007

أكد النائب عيسى قراقع عضو لجنة الأسرى في المجلس التشريعي “أن حملات الاعتقال الإسرائيلية الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني متواصلة منذ سنوات ولم تتوقف مؤكدا أنه في كل يوم وليلة تقوم قوات الاحتلال بعمليات اعتقال وتتركز على فئة الشباب الصغار مضيفا أن هذه الحملة تصاعدت في مناطق شمال الضفة الغربية جنين ونابلس وذلك بعد اتفاق مكة المكرمة والتي أعلنت إسرائيل رفضها لهذا الاتفاق لأنه مثل شراكة حقيقة بين الفصائل الفلسطينية حيث ترد على هذا الاتفاق وعلى الوحدة لخلق ارتباك وبلبلة والهاء شعبنا في هذه الأحداث على حساب توحيد صفه ونسيان الصفحة المؤلمة السابقة”.

وأضاف قراقع في تصريح خاص لمركز الأسرى للإعلام ” أن إسرائيل تستبيح بشكل سافر الأراضي الفلسطيني وتشن حملة اعتقالات لأنها تعتقد انه لا يوجد أي رادع قانوني لوقفها عن ذلك “.

وبما يتعلق بأوضاع الأسرى داخل السجون قال قراقع “أن ظروف الأسرى هي الأسوأ منذ العام 67م حيث تشن قوات الاحتلال حملة بكافة أشكالها على الأسرى من إهمال طبي وتعريض حياتهم للخطر وعدم إجراء العمليات الجراحية وعدم إعطائهم الدواء الازم بالإضافة إلى القمع المتواصل وشكوك حول إجراء تجارب طبية بدون علم الأسرى”.

وحول عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قال قراقع ” إن الأسرى وضعوا توقعات عالية بعد اختطاف الجندي على أمل إجراء عملية تبادل لإطلاق سراح الكثير منهم ورؤوا في ذلك فرصة للإفراج عن الكثير منهم أمام استمرار إسرائيل في رفضها لإطلاق سراحهم وعدم وجود اتفاقية منصفة للإفراج عنهم مؤكدا أنه في حال ما أديرت الصفقة بشكل جيد فسنتمكن من إطلاق سراح الكثير من الأسرى الفلسطينيين حيث أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على المفاوضات عبر الوسيط المصري لإتمام الصفقة وبالإمكان وضع معايير جيدة وممتازة للوصول لصفقة في صالح الأسرى الفلسطينيين”.

نادي الاسير الفلسطيني
الوحدة الاعلامية
الضفة الغربية