4/11/2007
تمكنت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق وعقب الأحداث الدموية في سجن النقب الصحراوي من زيارة عددا من الاسرى في السجن المذكور وهم : – سفيان جمجوم ، أسامه صوافطه ، فؤاد السايس ، وليام جلال ، نياز زيدان ، ممثل الاسرى عدنان أبو عيشه ، مجدي سليط ، إبراهيم حنوني ، مهند كنعان ، عبد مطر دقماق ، حيث إستمعت إلى إفاداتهم حول تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي نفذته وحدة عسكرية خاصة تابعة لمصلحة السجون ولإدارة سجن النقب ( نحشون ومتسادا) منتصف ليلة 22/10/2007 وطبيعة الاصابات التي وقعت في صفوف الاسرى وحادثة إستشهاد الاسير محمد الاشقر ، وقد أوضح الاسرى الذين تمت زيارتهم أنه وبسبب هذا الاعتداء وحرق خيم في أقسام بالسجن فأن الاسرى أصبحوا يفتقرون إلى الى الملابس والحرامات والكانتين والاغراض الشخصية ، كما أفادوا بأن إطلاق الرصاص أثناء الاعتداء كان عشوائيا وعلى مستوى الرأس وفي ألجزء العلوي للجسم ، وطالبوا بحضور لجنة تقصي حقائق للوقوف على الاحداث بشكل دقيق ومفصل .
وبدوره أكد ممثل الاسرى عدنان أبوعيشة على إفادة زملائه وشدد على أن إدارة السجن ورغم جلسات الحوار التي تمت معها بعد الاحداث الدامية لم تقدم شيئا ملموسا من المطالب التي تقدم بها الاسرى وطالبوا بتحقيقها وبالتحديد فيما يتعلق بالتفتيش الليلي وعلاج الاسرى المصابين والجرحى وإنهاء العزل للاسرى المعزولين .
مستشفى سجن الرمله
وفي مستشفى سجن الرملة تمكنت محامية مانديلا من زيارة كل من الاسرى : شاهر القني ، عصام جندل ، ناهض الأقرع ، والذين أشتكوا من سوء الاوضاع عندهم بسبب كثرة الاصابات في المستشفى والنقص الحاد بالكانتين ، وأفادوا أن عدد الاسرى المرضى في المستشفى بلغ 34 أسيرا منهم 16 أسيرا مصابين بكسور وإعاقات حركية ، وانه تم إحضار الاسير مهدي عودة من سجن عسقلان بعد أن أجريت له عملية قسطرة في مستشفى سوروكا ، كما تم إحضار الاسير تيسير الجعبة والذي اصيب في أحداث سجن النقب .
هيلكدار – بئر السبع
بينما زارت دقماق الاسرى : رمزي عبيد ، محمد المطور ، علاء كفارنه ، عصمت منصور ، شادي زايد ، وجميعهم محتجزين في سجن هلكدار والذين طالوا بضرورة محاكمة الضباط المتورطين في الاعتداء على أسرى سجن النقب وأستشهاد الاسير محمد الاشقر وإصابة وجرح العديد من الاسرى العزل ، وطالبوا بالتحرك الجاد والفاعل لتحسين الظروف الحياتية والصحية للأسرى والاسيرات لحين أن يتم الافراج الشامل عنهم .