14 / 6 / 2005
لست ارثيكم بكلماتي …لست اعزيكم بفقدان ارواحكم ونسيان ذكراكم الى كل انيين عجوز دفنت الى كل بكاء طفل اسكت الى كل وجع قلب بقي اكتب هذا الملخص السريع عن حوار وتحقيق اجرته جمعيتنا مع الحاج جابر محسن الحسيبني من سكنة المحاويل الارض الطيبه للناس اطيب منها اختارها النظام الكافر لتكون مقبرة تضم شهداء الحله بعد الثورة الشعبانيه المباركه تضم المحاويل.
خمسة مقابر رئيسيه اثنان منها غير مفتوحه لحد الان وهي مقبرة في داخل معسكر المحاويل والمقبره الثانيه خلف ثانوية المحاويل داخل المدينه اما المكتشفات فتقع احداها وهي الكبيرة بعدد الضحايا الذين تجاوزوا الخمسة الالاف شهيد في تل ابو حجل اما الثانيه تقع خلف معمل الطابوق المحاويل.
ولقد حاول الحاج مع اهالي المحاويل تخليد هذه المقابر من خلال الحفاظ على امكانها من التجاوزات او بناء جامع في المكان وبعد زيارة السيد محمد باقر الحكيم عندما كان الرئيس الدوري لمجلس الحكم وعد بتنفيذ هذا الامر الا ان الموضوع قد طيه النسيان وبعد مراجعات للوقف الشيعي ومحافظة بابل والكثير من الدوائر الاخرى الا ان الملف ضيع.
نحن نعرف بان هموم العراقيين كثير وان هنالك ما هو اهم من تخليد اشخاص دفنوا وهم احياء ولا يوجد اروع من تخليد الطغيان ليكون عبرة بنهايته لكل الحكام.
امنياتي بان لا يذهب هذا الجزء من تاريخ العراق الدموي هباء العالم كله يبكي هيروشيما فمن يبكي المحاويل ندائي الى كل من يهمه الامر ساعدوا الجمعيه في حملتها الهادفه الى الحفاظ على المقابر الجماعيه تخليدا لذكرى احبتنا.