24/3/2007
ادلى الاسير الفلسطيني هيثم موسى ابراهيم سلهب سكان شعفاط/القدس والموقوف في معتقل تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة بشهادة مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الاسير الفلسطيني عن تعرضه لتعذيب وحشي على يد المحققين والمخابرات الاسرائيلية.

وجاء في شهادة الاسير الذي يعمل سائق تكسي والذي يبلغ من العمر 28 عاماً ان الجيش الاسرائيلي داهم منزله بتاريخ 3/3/2007 وامره الجنود بخلع ملابسه حتى اصبح عارياً تماماً وكان ذلك امام جميع من كان حاضراً عملية الاعتقال، وقام احد الجنود اثناء عملية الاعتقال بضربه بقوة على رجله بالبسطار.

كما افاد الاسير انه خضع للتحقيق العسكري في اقبية تحقيق المسكوبية وقال ان المحققين ابلغوه بالحصول على قرار من المحكمة العليا بالتحقيق معه عسكرياً حيث وضعوا على رأسه طاقية من المغيط مفتوحة من الاعلى، واخذ المحقق يصفعه بالكفوف الحارة جداً يميناً ويساراً لمدة تزيد عن 10 دقائق كل مرة، وكذلك امروه بأن يجلس على الكرسي بشكل الزاوية المنفرجة لمدة تزيد عن نصف ساعة وتم ذلك عدة مرات.

كما ذكر الاسير في شهادته ان المحققين امروه بأن يقف على رؤوس اصابع رجليه مع نصف قرفصة، واخذ المحققين بالضغط على كتفيه مما ادى الى ارتجاف رجليه واصبح غير قادراً على التحمل فسقط ارضاً، وبنفس اللحظة رفعه المحقق الى الاعلى بقوة مما ادى الى فقدانه للسيرة على توازن جسمه.

وقال الاسير ان هذا التحقيق استمر معه 4 ايام متتالية ليلاً ونهاراً دون ان يسمح له بالنوم ولو للحظة واحدة، وفي كل الحالات كان يتم تقييد رجليه ويديه بالقيود الحديدية الى الخلف، واضاف انه تناوب على التحقيق معه 12 محقق وكان التحقيق يتم معه على 3 جولات يومياً وقال انه مكث في زنزانة انفرادية لمدة يوم واحد. كما افاد الاسير سلهب انه يعاني من آلام حادة في الظهر من شدة التحقيق الذي تعرض له.

نادي الاسير الفلسطيني
الوحدة الاعلامية