2/4/2007

دعا نادي الاسير الفلسطيني في الضفة الغربية في بيان له اليوم كافة المؤسسات الوطنية والاسلامية والفعاليات المهنية والنقابية ووسائل الاعلام المختلفة والجماهير الفلسطينية بكافة اطيافها السياسية والتنظيمية واهالي الاسرى الى المشاركة الفاعلة في احياء فعاليات يوم الاسير الفلسطيني والتي من المقرر ان تبدأ مع حلول الاسبوع القادم وفاءاً للاسرى والمناضلين القابعين خلف قضبان السجون الاسرائيلية وتصدياً للانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها.

وقال النادي في بيان له ان يوم الاسير الفلسطيني يأتي هذا العام في ظل حملات اعتقال شرسة وجماعية تشنها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ادت الى ارتفاع عدد الاسرى الى اكثر من 11 الف اسير واسيرة يقبعون في اكثر من 28 سجناً ومركز تحقيق وتوقيف ويعيشون ظروفاً غير انسانية ويتعرضون لشتى انواع العقوبات.

وفي هذا السياق دعا نادي الاسير الفلسطيني مجلس الوزراء الفلسطيني الى اعتبار يوم 17 نيسان يوم وطني وجماهيري شعبي للتضامن مع الاسرى ودعا المجلس التشريعي الفلسطيني الى عقد جلسة خاصة بموضوع المعتقلين وخصوصاً أن 41 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني يقبعون في السجون والمعتقلات الاسرائيلية اختطفتهم اسرائيل بدون أي مبرر قانوني وفي خرق واضح لجميع المبادئ الدولية والانسانية.

كما دعا نادي الاسير في هذه المناسبة مؤسسات حقوق الانسان العاملة في الاراضي الفلسطينية والمؤسسات العالمية الى الاهتمام بشكل جدي بموضوع الاسرى وفضح جميع الخروقات التي تقوم بها اسرائيل في معاملتها للاسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها، وبالتحديد قضية التعذيب الذي يمارس بحق الاسرى الاطفال والاسيرات وحرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية التي كفلتها القوانين الدولية والانسانية.

وبهذه المناسبة، اعد نادي الاسير الفلسطيني برنامجاً وطنياً وتضامنياًَ مع الاسرى سيعلن عنه لاحقاً في الصحف المحلية والمحطات التلفزيونية يتواصل حتى نهاية شهر نيسان. وتضمن البرنامج نشاطات جماهيرية مناطقية في جميع محافظات الوطن ومهرجانات واعتصامات وندوات تلفزيونية ومعارض لاعمال الاسرى اليدوية ومباريات رياضية ومسيرات شموع وزيارات لذوي الاسرى وغيرها.

وقال نادي الاسير في بيانه ان يوم الاسير يأتي هذا العام في ظروف هي الاقسى والاصعب على الاسرى من ناحية وعلى الشعب الفلسطيني بشكل عام من ناحية اخرى منذ عام 1967 وهذا يتطلب انطلاقة جدية ووقفة جماهيرية جديدة لحماية الاسرى وعدم تركهم فريسة للارهاب الاسرائيلي المنظم الذي يمارس بحقهم داخل السجون ومراكز التحقيق. كما دعا النادي الى اعادة تفعيل قضية الاسرى والمعتقلين التي باتت من اكبر القضايا الوطنية والتي تمس غالبية ابناء الشعب الفلسطيني.

 

نادي الاسير الفلسطيني
الوحدة الاعلامية