25/3/2005
قامت لجنة في جمعية حقوق الانسان في بابل بزيارة الى قيادة شرطة بابل لغرض التعرف على ابرز الانتهاكات الماسة بحقوق الانسان وقامت اللجنة بمقابلة قائد شرطة بابل العميد قيس حمزة حيث ذكر قائد شرطة المحافظة اننا في قتال مستمر مع الارهاب الذي يخص انتهاك حقوق الانسان وان مدينة الحلة في خط مواجهة مع الارهاب فذكر ان هناك قلة في عدد السجون بحيث لاتستوعب الاعداد التي يتم القبض عليها خصوصا وان اعداد الارهابين كثيرة كما طلب قائد شرطة بابل بمعالجة هذه المسالة وتوفير سجون كافية للمتهمين كما اضاف بمطالبته بتوفير مستلزمات واجهزةضرورية لعمل الشرطة ومن ضمنها الاسلحة واجهزة فحص السيارات المفخخة وسيارات اضافية للشرطة بسبب تلف سيارتينعلى الاقل في كل عملية مداهمة واشار الى كيفية تعاونه مع قوات الائتلاف في خدمة محافظة بابل وتوفيرامنها.
ثم قامت اللجنة باللقاء مع السجينات وكان عددهن( 12 سجينة) وقد تبين ان من بين السجينات امرأة ارهابية اسمها (جمهرة عبيد )
ثم التقت اللجنة مع الموقوفة (سفر حاتم ) مع والدتها حيث كانت مدة توقيفها سبعة اشهر وكانت تهمتها اشتباه بالقتل وتقول انها اقامت دعوى في المحكمة ورفضت بسبب تنازل من اهل المتوفي واعترف القاتل عمر وتتسائل عن سبب وجودها بالتوقيف طوال هذه المدة دون النظر في موضوعها حيث انها لم تكن مشتركة في الجريمة المنسوبة لها ولوالدتها ولاختها
ثم التقينا بالسجينة ( خيرية مطرود ) من مواليد 1975 من سكنة منطقة عوفي حيث تم القاء القبض عليها بجريمة قتل والحكم وفق المادة( 405) بمدة سجن عشرين سنة وانها باقية بالتوقيف لغرض التميز مدعيه بانها بريئة حيث انها لم تكن الفاعل الاصلي او الشريك في الجريمة
اما بالنسبة الى الموقوفة (ايمان عباس ناصر) من مواليد 1982 من سكنة ناحية النيل المتهمة بجريمة الخيانة الزوجية والسرقة لجهاز( سيدي) وانها امضت في التوقيف مدة سنتان
ثم التقت اللجنة الموقوفة( احلام احمد) من مواليد 1954 حيث تم القاء القبض عليها من قبل شرطة سيف سعد بجريمة خطف ابنتها التي كانت ساكنة مع والدها وتم ترحيلها الى مديرية قيادة شرطة بابل حيث مضى على توقيفها هنالك عشرين يوما وهي تطالب السلطات المعنية بالامر بالنظر بعين الرأفة في جريمتها حيث لايوجد ام تقوم بالاعتداء على ابنتها بالخطف
اما بالنسبة الى الموقوفة (عالية مهدي) من مواليد 1971 متهمة بجريمة سرقة مع زوج اختها حيث مضى على توقيفها مدة سنة ونصف بدون حكم ولم يقم احد من ذويها بزيارتها وتطالب السلطات المعنية بالنظر في دعوتها واصدار الحكم فيها
اما المدعوة (فخرية قاسم) من مواليد 1955 من سكنة البصرة والموقوفة بتهمة جريمة قتل لسائق السيارة التي كانت تقلها مع زوجها من العزيزية الى البصرة حيث ادعت انها لم تكن مشاركة في الجريمة ومن قام بالفعل هم عدد من الارهابين الذين قاموا بتسليب السائق وانها الان مصابة بمرض الذبحة الصدرية وتطالب بالمعاينة الصحية
ومن خلال هذه الزيارة للجنة حقوق الانسان في بابل نجد ان هناك العديد من الطلبات من قبل سجينات في مديرية قيادة شرطة محافظة بابل واغلب هذه الطلبات كانت تدور حول المعاينة الطبية لبعض السجينات وتوفير الافرشة والاغطية الظرورية للمنام والنظر في مدة التوقيف لكل واحدة منهن والمطالبة اما باقامة دعوى واصدار حكم بحقهن او الافراج عنهن لعدم وجود سبب او داعي لبقائهن بالتوقيف
ونحن بدورنا نطالب السلطات المعنية بالنظر في طلبات الموقوفات وعددهن 12 موقوفة واجراء اللازم بحقهن .
جمعية حقوق الانسان\اللجنة القانونية
ت : 009647801265133