19/7/2005

لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عملية التصعيد الأخيرة ضد السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة

حيث أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على أبراج المراقبة عند حاجز المطاحن جنوب قطاع غزة أمس الاثنين الموافق 18/7/2005، النار باتجاه مئات المواطنين المتجمعين أمام الحاجز في انتظار السماح لهم بالعودة والتنقل إلى مناطق قطاع غزة مما أدى إلى مقتل الطفل راغب عبد الرحمن المصري 14 عاما، من سكان مدينة خانيونس.

ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت جميع الطرق والحواجز الذي تصل قطاع غزة بعضها البعض منذ مساء الخميس الموافق 14/7/2005 ،وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين .

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين مقتل الطفل المصري وتعتبر أن هذه حادث مقتل الطفل المصري يأتي في إطار استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين

كما وترى الضمير أن حكومة الاحتلال مصممة على الاستخفاف بأرواح المدنيين وتضرب عرض الحائط كل المواثيق المتعلقة بحماية المدنيين زمن الحرب.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في حادثه مقتل الطفل المصري على حاجز المطاحن وتقديم المسئولين عن تلك الجريمة للمحاكمة.

كما وتطالب المجتمع الدولي بالخروج عن حالة الصمت والعمل الفوري والجاد من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لانتهاكات جسيمة وعلى مدار الساعة من قبل قوات الاحتلال.

وفي نفس السياق فان الضميـر تشدد على ضرورة عقد الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لاجتماع من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للوفاء بالالتزامات التي تفرضها هذه الاتفاقية على اعتبار أن إسرائيل احد هذه الأطراف.