25/9/2005

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية من انتهاكاتها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة حيث نفذت طائرات إسرائيلية هجمات استهدفت المدنيين ومنازلهم والعديد من المؤسسات التعليمية والخدماتية ،كما ونفذت العديد من الغارات الوهمية التي أحدثت رعباً شديداً طال جميع المواطنين خاصة الأطفال.

وحسب المعلومات الواردة للمؤسسة فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد الموافق 25/9/2005، باستهداف مدرسة دار الأرقم الواقعة في شارع يافا في مدينة غزة إضافة إلى استهدافها مؤسسة التغريد في منطقة بيت حانون كما وقصفت ليلة أمس منزل في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة استهدفت مجموعة من المواطنين أسفر عن إصابة العديد من المواطنين.

وفي وقت سابق اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من عناصر حركة حماس أثناء مرورهما بسيارة كانا يستقلانها في حي الزيتون بمدينة غزة، في حين أصيب أكثر من 13 مواطنا من المارة.

كما وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف عدد من الورش المهنية ومواقع ادعت أنها تستخدم لتخزين الأسلحة من قبل الفلسطينيين.

ومن الجدير بالذكر أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يعتبر استمراراً لحالة انتهاك وخرق للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، في وقت تزعم أنها أنهت الاحتلال من قطاع غزة.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين وتؤكد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين يعتبر انتهاكاً لجميع مواثيق وأعراف وقوانين حقوق الإنسان، كما وترى أن الاحتلال لا يزال موجود بشكليه المادي والقانوني في قطاع غزة، بالرغم من محاولات الادعاء بانتهائه من قبل الحكومة الإسرائيلية.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين،وذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف الفوري عن عدوانها . كما وتطالب الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإلزام إسرائيل احترامها لبنود الاتفاقية خاصة المتعلقة منها بحماية المدنيين زمن الحرب.

انتهى.
مؤسسة الضمير _ غزة