24 مارس 2004
بيان صادر عن “اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين”
أصدرت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بياناً أدانت فيه إقدام إدارة سجن بئر السبع على عزل النائب الأسير حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في زنزانة انفرادية لا تتجاوز مساحتها 2م2X1م2 ، وتفتقر لأبسط مقومات الحياة البشرية،وذلك عقاباً منها على التصريحات التي أولى بها النائب خضر لقناة الجزيرة يوم محاكمته بتاريخ 15/3/2004م والتي قال فيها: أن الاحتلال لا يزول إلا بالمقاومة.
وعلى أثر ذلك أعلن النائب خضر الإضراب المفتوح عن الطعام والامتناع عن تناول الدواء لليوم العاشر على التوالي احتجاجاً على سياسة إدارة السجن بعزله في قسم 9 (السونوك) وطالبت اللجنة الشعبية في بيانها برلمانات العالم بممارسة الضغط على حكومة إسرائيل وإدارة السجون الإسرائيلية بوقف سياسة العقاب التي تستخدمها بحق النائب خضر وكافة الأسرى الفلسطينيين،كما حمّلت إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياة النائب خضر،ودعت الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية إلى التحرك بكل السبل والوسائل للوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات في نضالهم ضد إدارة السجون وسياستها القمعية.
اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في دمشق
من ناحية أخرى نظمت لجان الأرض للدفاع عن حق العودة في سوريا اعتصاماً جماهيرياً،أمام مقر الصليب الأحمر في العاصمة السورية دمشق تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين احتجاجاً على استمرار اعتقال النائب الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقام المشاركون في الاعتصام بتسليم مذكرة احتجاج إلى ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر باسم اللجان والمؤسسات الأهلية الفلسطينية الناشطة في الدفاع عن حق العودة في سوريا هذا نصها:
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي،نحن اللجان والمؤسسات الأهلية الفلسطينية الناشطة في الدفاع عن حق العودة،نؤكد تضامننا مع كافة المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي،ونرفض حملات الاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي،وندين كافة أشكال التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له المعتقلون،ونطالب كافة الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان العمل من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين من سجون الاحتلال الإسرائيلي ونطالب الصليب الأحمر الدولي تقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة للأسرى والمعتقلين.
24/3/2004
بيان صادر عن “اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين”
في الوقت الذي تُصعّد فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من سياستها الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني ورموزه وقادته،والتي كان آخرها اغتيال الشيخ أحمد ياسين وتسعة من المواطنين،فإن إدارة السجون الاسرائيلية تقوم هي الأخرى بتصعيد سياستها القمعية تجاه الأسرى من اقتحام الأقسام وإطلاق النار عليهم ورشهم بالغاز وعزلهم مما يهدد حياتهم بالخطر،فلقد أقدمت إدارة سجن بئر السبع مؤخراً بعزل النائب خضر في قسم 9 (السونوك) بعد التصريحات التي أدلى بها لقناة الجزيرة والتي قال فيها:أن الاحتلال لا يزول إلا بالمقاومة،وذلك على أثر محاكمته يوم 15/3/2004م،ونتيجة لذلك أعلن النائب خضر إضراباً مفتوحاً عن الطعام وامتنع عن تناول الدواء احتجاجاً على ممارسات ادارة السجن القمعية بحق الأسرى،وعلى قيامها بعزله في زنزانة انفرادية مساحتها 2م2 x 1م وتفتقر الى وجود حمام ومواد تنظيف بداخلها،عدا عن حرمانه من امتلاك الأدوات الكهربائية والملابس الشخصية.
لذا فإن اللجنة الشعبية وأمام خطورة الأوضاع داخل المعتقلات الاسرائيلية لتؤكد على ما يلي:
1/ إن إدارة السجون الاسرائيلية تتحمل المسؤولية المباشرة عن حياة الأسرى والمعتقلين باعتبارهم أسرى حرب.
2/ مطالبة البرلمانات العالمية بممارسة دورها بالضغط على حكومة إسرائيل بالافراج عن النائب حسام خضر.
3/ تفعيل دور المؤسسات الوطنية والمنظمات الحقوقية والانسانية لفضح السياسة القمعية بحق الأسرى،ولتوسيع نشاطها تضامناً مع الأسرى.
4/ اعتبار يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام والذي يصادف في السابع عشر من شهر نيسان القادم يوماً وطنياً للتضامن مع الاسرى،تشارك فيه كافة الفعاليات الوطنية والاسلامية الرسمية والشعبية بالمسيرات والمهرجانات والاعتصامات وكل أشكال دعم الأسرى.
اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر والاسرى الفلسطينيين
23/3/2004 م