5/10/2005
يعتبر رفح المنفذ البري الوحيد لأبناء شعبنا في قطاع غزة حيث أنه بمثابة صلة الرحم بين قطاع غزة أرضاً وشعباً وعروبةً ، وقد أغلقت إسرائيل المعبر منذ إخلائها قطاع غزة بتاريخ 11/9/2005م وأدى هذا الإغلاق إلى حرمان الآلاف من الطلبة من حقهم في الوصول إلى جامعاتهم خارج الوطن
كما أدى الإغلاق إلى انتهاكات جسيمة في تمتع المواطنين الفلسطينيين بالحق في العلاج الصحي من خلال عدم تمكن المرضى من الوصول للعلاج في الخارج .
إضافةً إلى عدم تمكن المواطنين العالقين على الجانب المصري من العودة إلى منازلهم في قطاع غزة خاصةً ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك حيث يعاني أولئك المواطنين من ظروف غير إنسانية قاسية وخاصةً المرضى العائدين من العلاج في الخارج.
وعليه نعتبر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون استمرار إغلاق معبر رفح البري انتهاكاً صارخاً ومخالفاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تنص عليه المادة 13 “أن لكل فرد حق في مغادرة أي بلد بما ذلك بلده وفي العودة إ! ليه”
لذا نناشد المجتمع الدولي والعربي بالتدخل العاجل والسريع من أجل الضغط على إسرائيل لإرغامها على إنهاء معاناة آلاف المسافرين العالقين على الجانبين في معبر رفح.
ومن هنا ندعو كافة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بفضح سياسة إسرائيل المناهضة للديمقراطية وحقوق الإنسان خاصةً فيما يتعلق بمعبر رفح ، كما وندعو جماهير شعبنا بتنظيم مسيرات جماهيرية سلمية تطالب بحقنا في السفر والتنقل حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.