12/04/2008
الأسرى يفيدون للمحامي بان الإدارة تنتهج الاقتحامات والتفتيشات الليلية والتنقلات لنزع الاستقرار بين الأسرى
حالات صحية سيئة للأسرى في ريمون، والإهمال الطبي يهددهم
الأسير علام خضر يفقد أسنانه واحدا تلو الآخر
تمكن محامي نادي الأسير الفلسطيني من زيارة معتقل ريمون بتاريخ 8/4/2008، والتقى المحامي خلال الزيارة بعدد من الأسرى هناك، واضطلع على اوضاعهم المعيشية، حيث التقى المحامي بالأسير جمال محمود مسلم الرجوب من دورا/ الخليل وهو الموجه العام لحركة فتح في السجن، وقد أفاد المحامي انه لدى طلبه للأسير للزيارة
تم اعلامه من قبل السجان ان الاسير يرفض الخروج للمقابلة، وكان السبب من الرفض هو ان الأسير يريد ان يخرج معه دفتر ملاحظات صغير وقلم الا ان السجانين رفضوا ذلك مما ادى بالأسير إلى رفض الخروج، الا ان المحامي اكد على ضرورة خروجه، فتمت مقابلة الأسير الذي اورد بان الأسرى يعانون من منعهم من اخذ أي ورقة معهم اثناء الخروج للزيارة، حيث انه لدى خروج الأسير للزيارة يكون معه قائمة باسماء وارقام هواتف العديد من اهالي الأسرى الذين يرغبون بتوصيل رسالة إلى اهلهم بالخارج عن وجودهم في سجن ريمون او طلب اغراض معينة، لكن منعهم من ذلك يشكل لهم مشكلة حقيقية وازعاج خاصة للأسرى الذين تتم زيارتهم من الاهل او المحامين علما بان معظم الأسرى يكتبون على ايديهم ارقام الهواتف والمعلومات لتبليغها للمحامي، كما واضاف الأسير الرجوب ان هناك تشديد بشكل عام من قبل الإدارة في التعامل مع الأسرى بما في ذلك الاقتحامات والتفتيشات الليلية وتنقلات غير مبررة، تهدف في مضمونها إلى نزع الاستقرار بين الأسرى وارباك حياتهم، وافاد الأسير بأنه في يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان سيتخذ الأسرى خطوات احتجاجية وسيكون هناك تصعيد في السجون.
كذلك فقد زار المحامي الأسير علام خضر محمود من نابلس، وهو معتقل منذ 5/11/2002 ومحكوم بالسجن 18 سنة، وقد ذكر الأسير بأنه اثناء اعتقاله قبل حوالي ست سنوات كان قد تعرض لضرب مبرح من قبل الجنود، وحتى ان احدهم قام بضربه بالخوذة على وجهه وفمه مما ادى إلى كسر اسنانه الثلاث الامامية، وبعد الاعتقال لم يتم الاهتمام بإصابته او علاجها او حتى فحص اسنانه، وهذا ادى إلى تفاقم اصابته وزيادة وضعه سوءا، وكان الأسير كلما خرج إلى عيادة السجن يخبره الطبيب انه لا يوجد علاج سوى خلع السن، وبسبب الالام الشديدة التي يعاني منها الأسير ولعدم وجود أي علاج بديل كان يقبل مضطرا خلع اسنانه واحدا تلو الاخر، والآن لم يتبقى في فمه سوى 18 سن، ووضعها سيء وبحاجة إلى علاج، وبسبب هذه الالام التي يعاني منها الأسير في اسنانه فانه لا يستطيع تناول الطعام، ويعتمد فقط على السوائل والحليب الامر الذي تسبب بفقدانه الوزن بشكل ملحوظ، كما وعانى الأسير في الفترة الأخيرة من مشكلة مرضية أخرى ليست اقل خطورة من الاولى، حيث صار عنده انتفاخ في الاحشاء، لم يعلم طبيب السجن سببه فأعطاه ابرة مخدر، وقد طالب الأسير بان يتم ارسال له طبيب اسنان من خارج السجن حتى يستطيع علاجه وانهاء معاناته. ثم زار المحامي الأسير رامي يوسف سليمان خنفر من جنين، وهو معتقل منذ 30/11/2005 ومحكوم بالسجن 15 سنة، وكان الأسير قد اصيب قبل اعتقاله في قدمه اليسرى عام 2002، واجريت له عملية ووضع له بلاتين، وبعد الاعتقال حول إلى مستشفى الرملة من اجل ان يتم ازالة البلاتين من قدمه ولكن الطبيب هناك اخبره انه في حال ازالوا البلاتين فسيصبح عنده قصر في قدمه وستصبح قدم اطول من قدم، ويجب وضع مادة في قدمه مكان البلاتين حتى لا يصبح فيها قصر ولكن في هذه الحالة يجب ان يدفع تكاليف العملية والتي تبلغ 70 الف شيكل. وايضا التقى المحامي بالأسير جمال عز خضر حمامرة من بيت لحم، كان قد اعتقل يوم 1/4/2004 ويواجه حكما بالسجن المؤبد وعشر سنوات، وقد ذكر الأسير بأنه يعاني من مشكلة في معدته لا يعلم ما هي، وقد عرض على الطبيب ولم يتم إعطائه أي دواء، كما يعاني الأسير من دمل في الظهر يسبب له الاما شديدة لا يستطيع النوم منها، ومن مشكلة في الاسنان كسائر الأسرى وذلك بسبب سوء العلاج وعدم الاهتمام بتقديمه، ومن ضعف في النظر وقد اجري له فحص للنظر وبناءا عليه اعطي نظارة الا انها لا تساعده كثيرا ولا يرى بها بشكل جيد. كذلك زار المحامي الأسير فيصل مصطفى أبو الرب (39 عاما) من جنين، وهو معتقل منذ 25/9/1991 ومحكوم بالسجن مؤبدين و21 سنة، وكان الأسير قد اصيب اثناء اعتقاله بـ 17 رصاصة، ما زال يعاني من اثارها حتى اليوم. والأسير هاني محمود احمد بشير من بيت لحم، معتقل منذ 1/4/2004 ومحكوم بالسجن 11 سنة ونصف، وقد ذكر الأسير اسماء الأسرى المشاركين في الدورات التي يعقدها أسرى فتح في السجن، والدورة الاولى هي دورة كادر متقدم على التجزئة في الوطن العربي شارك فيها كل من:
- الأسير هاني بشير
- الأسير شادي أبو شخدم
- الأسير علي سلهب
- الأسير سالم العيد
- الأسير بلال التمام
- الأسير ياسر الشرباتي
وقد كانت هذه الدورة باشراف الأسير ميسرة أبو حمدية، واطلق الأسرى عليها اسم مروان زلوم- شعبة أبو جهاد، اما الدورة الثانية فهي دورة كادر حركي باسم ثابت ثابت، وهي باشراف الأسير شادي أبو شخدم. وزار المحامي الأسير جمال طاهر النابلسي (47 عاما) من نابلس، اعتقل يوم 3/6/2004، وحكم بالسجن 9 سنوات. والأسير رأفت نافذ جوابرة (35 عاما) من بيت لحم، معتقل منذ 17/12/2002 ومحكوم بالسجن 15 سنه. والأسير ربحي سعود مصطفى أبو ثابت (24 عاما) من نابلس، اعتقل يوم 15/6/2003 وحكم بالسجن 7 سنوات، كما والتقى المحامي بالأسير رافع فرهود كراجة من رام الله، والأسير معتقل منذ 5/1985 ومحكوم بالسجن المؤبد.