14/2/2006

أطلقت مجموعة من المسلحين النار على الدكتور أيوب عثمان رئيس نقابة العاملين في جامعة الأزهر و ذلك أمام منزله الأمر الذي أدى إلى إصابته في ساقه اليسرى بعيار ناري تسبب في كسور نقل على أثرها إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين و بشدة هذا الاعتداء على الدكتور عثمان و تعتبره انتهاكا واضحا للقانون و استمرارا لمسلسل الفوضى و الفلتان الأمني الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ فترة طويلة. مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في الحادث لمعرفة الجناة و تقديمهم للعدالة لأخذ المقتضى القانوني بحقهم.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل الجاد و الفوري على معالجة تلك الحوادث و التحقيق فيها و أخذ إجراءات عملية تكفل إعادة الأمن و الأمان للمواطن الذي فقده منذ أن سادت الفوضى و الفلتان الأمني، كما و تطالب المجلس التشريعي المنتخب بالعمل الفوري على معالجة هذه الظاهرة ووضعها في الأولوية الأولى لعمله و ذلك عبر متابعة و مراقبة أداء السلطة التنفيذية في معالجتها لتلك الأحداث.