8/5/2006

تدين مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم الاثنين الموافق 7/5/2006، بين عناصر حركة فتح وحركة حماس في ” منطقة عبسان الكبيرة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة ” . والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة عشرة آخرين إصابة احدهم خطيرة وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية. ورافقت تلك الاشتباكات عمليات خطف من الجانبين واشتباكات مسلحة استمرت لفترة طويلة وقد راح ضحيتها تلك الاشتباكات كل من محمد الجرف (25) عاماً، حماده الدغمة (26)عاماً، وصفي شهوان (22)عاماً.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ترى في هذه الاعتداءات استمراراً لحالة الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وتؤكد على ضرورة وقف تلك الاشتباكات بشكل فوري وتام.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب جميع الأطراف بضبط النفس والاحتكام إلى القانون في معالجة وإنهاء تلك الأحداث كما وتطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بفتح تحقيق جدي حول تلك الأحداث ومحاسبة المسئولين والمتورطين في إثارتها وتصاعدها، وتؤكد على ضرورة تحمل الجميع مسئولياته تجاه إنهاء وتطويق تلك الأحداث.

يشار إلى أن قطاع غزة يشهد حالة من الاحتقان الداخلي والتي كان أخرها الاشتباكات التي وقعت بين طلاب الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر، الأمر الذي ينذر بتكرار أو تصاعد تلك الأحداث وعليه فإن الضمير ترى ضرورة تضافر جميع الجهود الرسمية منها والأهلية لإنهاء هذه الحالة حماية ومحافظة على أمن واستقرار المواطنين.