15/8/2006

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين وبشدة اختطاف اثنين من الصحفيين الأجانب في مدينة غزة، وتطالب السلطة الوطنية بإتخاذ إجراءات رادعة للقضاء على ظاهرة اختطاف الأجانب.

حسب المعلومات التي حصلت عليها الضميــر فإن الصحفي ستيف سنتاني الأمريكي الجنسية، والذي يعمل لصالح قناة فوكس الإخبارية، وزميله المصور أولاف ويك، وهو نيوزلندي الجنسية، كانا في مهمة عمل صحفية بالقرب من منتزه البلدية في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة مابين الساعة الثامنة والثامنة والنصف من مساء أمس الاثنين الموافق 14/8/2006 ، عندما هاجمتهم سيارة من نوع جيب وبها عدد من المسلحين مجهولي الهوية، وأمروا سائق السيارة المصاحبة للصحفيين بالجلوس على الأرض، ثم اقتادوا الصحفيين إلى جهة غير معلومة.

إن مؤسسة الضمير ترى أن تكرار حوادث اختطاف الأجانب في قطاع غزة، هو نتيجة لدور السلطة الوطنية الضعيف والمهادن على حساب سيادة القانون، كما وتؤكد أن عدم قيام السلطة باتخاذ إجراءات عقوبية بحق المتورطين في عمليات اختطاف سابقة شجع على استمرار هذه الظاهرة.

مؤسسة الضمير تطالب وبقوة السلطة الوطنية بفرض سيادة القانون والعمل الجاد من اجل أطلاق سراح الصحفيين الأجانب ومعاقبة المسؤولين حسب نصوص القانون.

الضمير تؤكد على أن مبرر استمرار أي سلطة أو حكومة ، هو إعمال القانون وفرض هيبته على الجميع ودون مماطلة وتقديم تبريرات لانتهاكه.

انتهـــى