28/9/2006

تطالب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وعدم إغلاقه أو ربط إغلاقه وفتحه بقضية الجندي الأسير في قطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر أن معبر رفح الحدودي الذي يربط قطاع غزة وجمهورية مصر العربية هو المنفذ الوحيد من والى قطاع غزة وكان قد فتح لمدة ثلاثة أيام متتالية بتاريخ 22/9/2006، بعد إغلاق كلي ومتواصـل استمـر منذ 26/8/2006، تم فتحه خلالها فـي 25-26/8/2006، لساعات معدودة وبحسب الإحصائيات فإن معبر رفح أغلق منذ 25/6/2006، وحتى الآن مده 54 يوماً بشكل كلي فيما فتح لمدة 8 أيام بشكل جزئ ولساعات محدودة.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد على ضرورة فتح معبر رفح الحدودي وتعتبر أن ربط قضية فتح وإغلاق المعبر تحت مبرر الدواعي الأمنية أو الخطر الأمني إضافة إلى ربط هذه القضية بقضية الجندي الأسير في قطاع غزة، إنما يعتبر انتهاكاً سافراً لقانون حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص الحق في التنقل والإقامة كما وتؤكد أن إغلاق معبر رفح يعتبر عقوبة جماعية تستهدف المدنيين الفلسطينيين.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد على ما جاء به تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الموافق 26/9/2006، باعتبار قطاع غزة سجن للفلسطينيين وان الحياة فيه غير محتمله ومروعة ومأساوية. وتطالب الأمم المتحدة وخاصة مجلس حقوق الإنسان بالتحقيق في جرائم الاحتلال وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين والضغط على حكومة الاحتلال من أجل الالتزام والاحتكام للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ورفع الحصار والإغلاق المطبق على قطاع غزة وتوفير مقومات الحياة الأساسية وخاصة فتح معبر رفح بشكل دائم ومستمر دون اخضاعه للمساومات والاشتراطات الإسرائيلية.

انتهـــى
مؤسسة الضمير_غزة