31/10/2006
توغلت فجر اليوم الثلاثاء 31/10/2006، الآليات العسكرية الإسرائيلية مدعمة بالطائرات الحربية في منطقة السناطي بعمق كيلو متر في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس، وقد أسفرت هذه العملية عن استشهاد مواطنين وإصابة ثلاثة آخرون بجراح مختلفة وذلك وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية.
والشهداء هم :
1. محمد وحيد النجار 23 عاماً
2. شادي خالد النجار 21 عاماً
كما وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية بقصف منزل المواطن محمود إسماعيل أبو حية الواقع في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أبلغت صاحب المنزل بنيتها قصف المنزل قبل فترة وجيزة من قصفها له بواسطة الهاتف، وقد أسفر هذا القصف عن تدمير المنزل بالكامل وأحدث رعباً شديداً في صفوف المواطنين. كما وقصفت المدفعية الإسرائيلية أمس الاثنين الموافق 30/10/2006، بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وقد سقطت إحدى هذه القذائف على منزل المواطن مازن أبو عودة الأمر الذي أدى إلى استشهاده وإصابة مواطنين آخرين بجراح خطيرة وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية. وتجدد الإشارة إلى أن الشهيد مازن أبوعودة 21 عاماً، كان قد استشهد والده وشقيقه في غارة إسرائيلية خلال عملية توغل على بلدة بيت حانون قبل شهرين.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين تلك العمليات الاحتلاليه على قطاع غزة وتعتبره يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان وتؤكد على أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة إنما يعتبر ويصنف ضمن جرائم الحرب التي تستدعي محاسبة ومعاقبة مرتكبيها.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب دولة الاحتلال بالتوقف الفوري عن تصعيدها للعمليات العسكرية في القطاع والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين . كما وتطالب الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالضغط على حكومة الاحتلال باحترام وتطبيق الاتفاقية بحق المدنيين الفلسطينيين. وتحذر المجتمع الدولي من نية دولة الاحتلال بتصعيد عملياتها العسكرية في قطاع غزة الأمر الذي يعني وقوع كارثة إنسانية محققة إذا ما نفذت دولة الاحتلال تهديداتها وتعتبر أن الصمت الدولي إزاء ما يرتكب من جرائم بحق المدنيين في القطاع إنما يعطي دولة الاحتلال الضوء الأخضر والمبرر في تنفيذ تهديداتها على قطاع غزة.
مؤسسة الضمير_غزة