24/2/2007
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين مقتل المواطن محمد علي محمود الغلبان 28 عاماً، من خانيونس، ضمن مسلسل حالة الفلتان الأمني المستشرية في الأراضي الوطنية.
وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بأنه وفي حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الجمعة الموافق 23.2.2007 وفي كمين نصبه مسلحون من عائلة كوارع للمواطن محمد على محمود الغلبان، الذين يتهمونه بأن له يد بالاشتراك في مقتل ابنهم عطا كوارع منذ حوالي ثلاثة أشهر، وحال وصوله إلى الكمين أنزلوه من السيارة وأطلقوا عليه الرصاص أمام زوجته فأردوه قتيلاً.
إثر هذا الحادث انتشر عشرات المسلحين مطلقين الرصاص بكل أنواعه،و شاعت إثر ذلك أجواء شديدة التوتر وأغلق طريق صلاح الدين في المقطع الممتد من مفترق التموين شرق مدينة خانيونس إلى مقبرة الشيخ محمد مما أعاق بسببه وصول الموظفين إلى أعمالهم والمرضى إلى المستشفى الأوروبي،ولازالت أجواء شديدة التوتر تخيم على المنطقة.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدعو:
- السلطة الوطنية بالإيعاز إلى الأجهزة الأمنية بالتحرك لوضع حد فوري لكل مظاهر الفوضى والفلتان الأمني.
- تدعو حكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها أن تضع على سلم أولوياتها إنهاء حالة الفلتان الأمني و ذلك بتقديم كل المتورطين في هذه الأعمال إلى العدالة.
- تدعو النائب العام و مؤسسة النيابة العامة للقيام بواجبها بإصدار لوائح اتهام و جلب كل المتورطين في هذه الأعمال من دون تمييز إلى العدالة.