20/5/2007

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين المواجهات المسلحة بين الفلسطينيين والتي استمرت على مدار سبع أيام متتالية كان نتيجتها سقوط حوالي 53 قتيلا وأكثر من 200 جريح ، إضافة إلى تدمير ممتلكات عامة ومدنية في مدينة غزة وضواحيها .

وحسب متابعة المؤسسة لعمليات المواجهة المسلحة فقد دارت هذه المواجهات بين الأجهزة الأمنية وبين القوة التنفيذية إضافة إلى عناصر من حركة فتح وحركة حماس ،رافق ذلك انتشار مكثف لمسلحين في الشوارع واعتلاء جزء من المسلحين أسطح المباني السكنية وإقامة حواجز على الطرق العامة وتنفيذ عمليات خطف متبادلة وإطلاق نيران من مسافات قريبة .

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تأسف لوقوع هذه المواجهات التي تزامنت مع ذكرى النكبة التاسعة والخمسون الأمر الذي أضعف إحياء هذه الذكرى واستثمارها لتذكير العالم والمجتمع الدولي بالتزاماته تجاه قرارات الشرعية الدولية التي صدرت لصالح الفلسطينيين ،كما عكس انطباع لدى كثير من المراقبين بأن الفلسطينيين يجددون نكبتهم بأيديهم . إن مؤسسـة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد على ما يلي:

  • ضمان وقف إطلاق النار بين الجماعات المتنازعة و إنهاء كافة المظاهر المسلحة في الشوارع .
  • يجب أن يعي طرفىّ الصراع بأنهما ووفقاً للبروتوكول الثاني الملحق باتفاقيات جنيف من العام 1977 مطالبان بجملة من الالتزامات و الواجبات التي يجب عليهما مراعاتها في صراعهما، واللذان حسب هذا البند فانهما ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان .
  • مطالبتها بضرورة التحقيق الجدي في هذه الحوادث و التي مست بحياة المواطنيين الآمنيين و ممتلكاتهم.
  • الضمير تذكر السلطة الوطنية الفلسطينية بمسؤولياتها والتزاماتها التي يجب أن تراعيها وتنفذها خاصة فيما يتعلق بحماية المواطنين وتطبيق سيادة القانون.

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان و هي تتابع بألم ما يجري من أحداث في قطاع غزة، ترى بأنه ليس من سبيل لحل الأزمة التي نعاني منها سوى لغة الحوار و تغليب المصلحة الوطنية.

انتهى

مؤسسة الضمير – غزة