14/05/2008
حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر على الأسير محمد إسماعيل سمامرة من رام الله بالسجن 10 اشهر من تاريخ اعتقاله 13/11/2006 و12 شهر سجن مع وقف تنفيذ. جاء ذلك بعد ان مثل محامي نادي الأسير الفلسطيني عدد من الأسرى امام محكمة عوفر الإسرائيلية بتاريخ 12/5/2008، كما وقد حكمت المحكمة ذاتها على الأسير عبد العزيز مالك حويحي من عين يبرود بالسجن 24 شهر من تاريخ اعتقاله 1/5/2007 و18 شهر سجن مع وقف تنفيذ.ومن جهة أخرى التقى محامي نادي الأسير في سجن النقب بالأسير محمد مصطفى ناجي أبو عرة من طوباس والمحكوم بالسجن سبع سنوات ونصف، والذي ذكر بأنه يعاني من حساسية بالدم ويطلب زيارة الطبيب. والتقى كذلك بالأسير جهاد محمود صالح حميد من طوباس وهو محكوم بالسجن 9 سنوات ويعاني من أمراض عديدة تتمثل بالام في المعدة والخاصرة والرأس والكتف، نتيجة قصف سيارته من قبل قوات الاحتلال. والأسير توفيق عبد الرحمن وهدان من طوباس محكوم بالسجن سنتان ويعاني من حساسية بالجلد وقد تم تقديم العلاج له في السجن لكن بدون جدوى.

ثم زار المحامي الأسير سهيل إبراهيم صفوان من رام الله وهو محكوم بالسجن 12 سنة.وفي سياق اخر ما زال جنود الاحتلال يمارسون طريقة الاعتقال الوحشية ضد أبنائنا، ففي زيارة لمحامي نادي الأسير لمعتقل سالم بتاريخ 12/5/2008، أفاد بان عدد الأسرى هناك بلغ 49 اسيرا، التقى المحامي منهم بالأسير هلال لطفي صالح خلف من برقين/ جنين، والذي قال بان الجنود اثناء اعتقاله قاموا بتعصيب عينيه ما فوق الحواجب وحتى ارنبة انفه بشريط من القماش الابيض ومخطط بخطوط سوداء، وتم ربطه باحكام شديد، ثم ربطت يديه خلف ظهره بشريط بلاستيكي رفيع وذو حواف حادة وتم ربطه باحكام شديد، وبقي الأسير على هذا الحال لمدة 5 ساعات من لحظة اعتقاله حتى ايصاله المعتقل. كما التقى المحامي بالأسير فادي عمر عبد النبي كلبونة (18 عاما) من نابلس.