17/05/2008
الأسير إياد حمايل يضربه الجندي بالحجر على رأسه
حالات مرضية عديدة في المعتقل لا يتعدى مستوى علاجها حبة الأكامول
أفاد الأسير سلطان عبد الله سليمان (21 عاما) من رام الله بأن السجانين في سجن عوفر أصبحوا يستخدمون أسلوبا جديدا في التحقيق، حيث يأتون بفتاة عراقية تدعى نورا ويدخلوها على الأسير أثناء التحقيق معه،
وتأتي هذا الفتاة بملابس شبه عارية وتجلس امام الأسير وتبدأ بإصدار أصوات والقيام بحركات لإغرائه وتقترب منه لدرجة ملامسة جسدها لجسده ثم تبتعد، وأضاف الأسير ان هذه الفتاة أصبحت أكثر ما يعاني منه الأسرى أثناء التحقيق، جاء ذلك اثناء زيارة محامي نادي الأسير الفلسطيني إلى سجن عوفر بتاريخ 13/5/2008 والتقاءه بعدد من الأسرى هناك، وتجدر الإشارة إلى ان الأسير سلطان اثناء اعتقاله قد تعرض للضرب من قبل الجنود على كافة أنحاء جسده خاصة على أقدامه مما افقده القدرة على المشي لمدة اسبوعين وكان يسب بألفاظ بذيئة،
وقال الأسير انه مكث في الزنزانة الانفرادية لمدة 40 يوما، ووصفها بأنها قبور للاحياء فهي باردة جدا ورائحتها قذرة، كذلك عندما يقدم لهم الطعام يفتح الجندي الباب ويدفع الطعام بقدمه ناهيك عن ردائة الطعام وسوءه.. وعندما يحل الليل تبدأ معاناة من نوع اخر فيبدأ الجنود بالضرب على ابواب الزنازين لإزعاج الأسرى، بالإضافة إلى اصوات صراخ الأسرى من شدة التعذيب.كما وقد التقى المحامي بالأسير إياد عبد الله حمايل (36 عاما) من رام الله،
والذي ضرب بالحجر على رأسه من قبل الجندي الذي اعتقله بعد نفيه بأنه رشق الحجارة، وقد أفاد الأسير بان الجندي التقط حجرا وبدأ يضربه على رأسه ثم اخذ يضرب رأسه بالارض وجعله يمشي لمدة ساعة وكان يضربه بالحجارة اثناء المشي، كما انه قيد يديه بسلك بلاستيكي وشده كثيرا لدرجة ان يدي الأسير أصبحت زرقاء من شدة الضغط، مع العلم ان الأسير يعاني من ازمة في التنفس.ثم زار المحامي الأسير القاصر بشار احمد صوفان (15 عاما) من نابلس،
وهو يعاني من ازمة، ولديه جلسة بتاريخ 17/7/2008. والأسير عمار سليمان حسن (18 عاما) من أريحا، والأسير ناصر داوود حمد من رام الله، افاد بان الاوضاع في السجن سيئة جدا حيث هناك العديد من الحالات المرضية الصعبة والتي لا تتلقى العلاج اللازم، فالأسير محمد دار خليل (17 عاما) من الخليل يعاني من مرض في الرئتين، والأسير همام القيق من الخليل يعاني من ضيق تنفس، والأسير حمزة العامودي من نابلس يعاني من غضروف في ركبته اصابه نتيجة التعذيب اثناء التحقيق ويحتاج إلى عملية. وهؤلاء الأسرى المرضى لا يتعدى مستوى لعاجهم في السجن سوى حبة اكامول.