24/5/2008
قال الاسير صلاح الدين جبر عواودة من دورا/ الخليل لمحامي نادي الاسير الفلسطيني اثناء زيارته لمعتقل ريمون يوم 19/5/2008 ان وضع السجون حاليا هو الاسوء على الاطلاق فادارة السجن تصادر وتسحب وتمنع كل ما تريد في اي وقت وفي كل زمان،
ولا تسمح لاحد برفع شكوى للمحاكم وكل من يقدم شكوى لاي جهة يتم عقابه وتهديده بشكل واضح من المدير ومن ضابط القسم، واضاف الاسير ان اي ممثل قسم او سجن من الاسرى يحاول المطالبة بحق من حقوق الاسرى يتم عزله ونقله مباشرة لذلك فان الوضع يتحرك من سيء الى اسوء، ويذكر ان الاسير عواودة معتقل منذ عام 1993 ومحكوم بالسجن المؤبد.. كما وقد التقى المحامي بالسير عبد الرحيم زكي قاقا من نابلس (24 عاما) وهو معتقل منذ 6/10/2004 ومحكوم بالسجن 8 سنوات ونصف، ويعاني الاسير من شقيقة في الرأس ويتم اعطائه مسكنات فقط، وقد ذكر الاسير بأنه نتيجة احداث النقب فقد احترقت جميع اغراضه وملابسه وليس لديه ملابس حاليا،
كما افاد بان ادارة السجن رفضت اعطاء والدته تصريح للزيارة بحجة عدم وجود صلة قرابة بينهما، ثم زار المحامي الاسير هاني محمود احمد بشير من بيت لحم، اعتقل يوم 1/4/2004 وحكم بالسجن 11 عاما ونصف، والاسير احمد موسى مصطفى ارياحي (23 عاما) من م.بلاطة/ نابلس وهو محكوم بالسجن 6 سنوات وبقي له 8 شهور لينهي محكوميته، والاسير محمد مصطفى جميل اغنيمات (19 عاما)، اعتقل يوم 22/10/2005 ومحكوم بالسجن 4 سنوات، وكان الاسير قد اصيب في رجله وكتفه اثناء اعتقاله ولا زال هناك شظايا في جسمه نتيجة هذه الاصابه كما افاد الاسير انه تعرض لضربة في الرأس وبقيت اثارها موجودة حتى الان ومؤخرا اصبح يشعر بدوخة كبيرة في الرأس كل الوقت واصبح يفقد الوعي مرتين يوميا على الاقل، ولا يتم اعطائه سوى مسكنات لا تناسب اصابته، وفي ختام الزيارة التقى المحامي بالاسير شحادة نمر محمود الجياوي من اذنا/ الخليل (34 عاما)، وهو معتقل منذ 10/2/2008 ومحكوم بالسجن 20 عاما.