18/10/2007

في تصاعد جديد لحالات الفلتان الأمني في قطاع غزة التي أخذت ليلة أمس مساراً أكثر خطورة بعد أن اشتبكت الشرطة الفلسطينية مع أفراد من احدي العائلات في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة ، أسفرت عن وقوع عدد من القتلى وعشرا ت الإصابات من كلا الطرفين .

وحسب توثيق الضمير فان اشتباكات مسلحة اندلعت بين الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة وبين مسلحين من عائلة حلس، بعد أن حاولت الأولى مصادرة سيادة من أحد مرافقي القيادي في حركة فتح أبو رمزي حلس ، حيث تعود ملكية السيارة الى الشرطة الفلسطينية ما قبل سيطرة حركة حماس على الأجهزة الأمنية في 14/حزيران/1007 وقوبلت المحاولة بالرفض. وقد أمهلت الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة عائلة حلس أربع وعشرين ساعة لتسليم الأشخاص الذين رفضوا ، ورفضت عائلة حلس الامتثال لهذه المهلة، لهذا استمرت الاشتباكات بين الطرفين من الساعة التاسعة مساء من يوم أمس وحتى الساعة 4 صباحا من فجر يوم الخميس 18/10/2007

وقد أفادت المصادر الطبية في غزة أنة وحتى هذه الساعة لم يتم التعرف على أسماء القتلى والجرحى من المواطنين ، بينما تم تأكيد وصول المستشفي عدد من جثث لقتلى والجرحى.

مؤسسة الضمير إذ تعبر عن استنكارها الشديد لتصاعد ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة، فإنها تدين استمرار الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة في غزة ، وتطالب بإتباع الإجراءات المعتادة التي ينص عليها القانون الفلسطيني بما يضمن سلامة المواطنين ورجال الأمن في آن معا. وفي الختام فان الضمير تطالب بالتحقيق في الحادث على قاعدة تطبيق القانون وتقديم الخارجين عن القانون الى العدالة.

انتهى
مؤسسة الضمير -غزة