3 ديسمبر / كانون الأول 2009
جوائز – فلسطين/إسرائيل
مراسلون بلا حدود – RSF
(آيفكس \ مراسلون بلا حدود) – منحت جائزة مراسلون بلا حدود – شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC إلى الإسرائيلية أميرة هاس والمنشورة الفصلية الشيشانية دوش في الحفل الثامن عشر الذي قام الصحافي برنار دو لا فيارديير بتقديمه في معرض مؤسسة أو دي أف في باريس يوم الأربعاء الواقع فيه 2 كانون الأول/ديسمبر 2009.
حرص المحامي والسياسي الفرنسي روبير بادينتير، ضيف شرف حفل توزيع الجوائز، على التشديد على أنه “في عالم يسوده الكذب المنظّم والتلاعب، يستحق الفائزون بجائزة مراسلون بلا حدود – شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC احترامنا وتقديرنا وتضامننا لأنهم لا يكتفون بالبحث عن الحقيقة مجازفين بحياتهم في بعض الأحيان، بل يقومون أيضاً بقولها”.
أما أمين عام مراسلون بلا حدود جان – فرانسوا جوليار، فأعلن: “إننا نكرّم هذا العام الصحافية الشجاعة أميرة هاس والمؤسسة الإعلامية المنهكة دوش اللذين أثبتا، كل على أرضه، عن جرأة ونكران للذات يشهد لهما”.
حازت الإسرائيلية أميرة هاس جائزة “صحافية العام 2009” لعملها في صحيفة هآرتز الإسرائيلية في أثناء عملية “الرصاص المصبوب” العسكرية التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من 27 كانون الأول/ديسمبر إلى 18 كانون الثاني/يناير 2009. وقد منحت هذه الجائزة تكريماً لعطاءاتها وحرية تعبيرها. وأشارت أميرة هاس في هذا الصدد إلى أن “استقلالية الرأي ليست بالأمر الصعب في إسرائيل ولكنه ينبغي أن تتمكن هذه الاستقلالية من التعبير. لذا، أعتبر نفسي محظوظة لأنني أحظى بدعم الصحيفة التي أعمل فيها ورئيس التحرير. أما القراء الإسرائيليون فيصعب عليهم تقبّل نسخة عن الوقائع تختلف عن النسخة التي تتقدّم السلطات بها. لا يمكنني الادعاء بالسعادة بتلقي هذه الجائزة لأن مقالاتي لم تنجح في مناشدة الضمائر. إنني أفكر يومياً في الناجين في غزة الذين يقولون لي إنهم يحسدون أقرباءهم المفقودين في العملية العسكرية”.
تمت مكافأة المنشورة الفصلية الشيشانية دوش ضمن فئة “المؤسسات الإعلامية” على نضالها في سبيل حق الإعلام والاستعلام. فإن هذه المنشورة المستقلة في منطقة لا ترحّب بحرية التعبير تعالج منذ العام 2003 الأوضاع السياسية والاجتماعية في الشيشان والقوقاز الروسي. واعتبر رئيسا تحرير دوش، إسرابيل شافخالوف وعبد الغازي دودويف، بتأثر شديد: “لسنا بأبطال وإنما مجرّد صحافيين مستقلين يعتبرون أعداء للأمة. إن هذه الجائزة تمنحنا القوة للمضي قدماً في عملنا وتغطية كل ما يجري من أحداث في القوقاز الشمالي. ولا يسعنا إلا أن نفكر في من يجدر بنا الاحتفاء بهذه الجائزة معهم، محمد إفلوييف ونتاليا إستيميروفا وآنا بوليتكوفسكايا”.
كذلك، تم تكريم كريستيان بوفيدا، المصور والمخرج الفرنسي الذي تعرّض للاغتيال في السلفادور في الثاني من أيلول/سبتمبر الماضي. وفي هذا الإطار، أشار رئيس مراسلون بلا حدود دومينيك جيربو إلى أن “اختيار كريستيان فرض نفسه علينا. فإن صحافي التحقيقات هذا كان يجسّد معنى المثابرة والحرص على الحقيقة اللذين كلفاه حياته. سنشارك في المحاكمة لنتأكد من إعلان الحقيقة، كل الحقيقة”.
منذ العام 1992، تسعى جائزة مراسلون بلا حدود إلى إبراز عمل صحافيين ومؤسسات إعلامية ساهموا في الدفاع عن حرية الصحافة وتعزيزها في أرجاء العالم كافة. وتتولى لجنة دولية مؤلفة من إعلاميين محترفين ومدافعين عن حقوق الإنسان منحها.
للسنة الأولى، أصبحت شبكة المتاجر الفرنسيّة FNAC شريكة لجائزة حرية الصحافة. وقد وضّح مدير عام هذه الشبكة كريستوف كوفيلييه أنه بهذه الجائزة “تعيد الشبكة تأكيد تمسّكها بحرية الإعلام وتعبّر عن افتخارها بمواصلة شراكتها التي بدأتها مع مراسلون بلا حدود منذ 15 عاماً”. إن الفائزين السابقين بهذه الجائزة هم: زلاتكو ديزداريفيتش (البوسنة والهرسك – 1992)، وانغ جونتاو (الصين – 1993)، أندريه سيبومانا (رواندا – 1994)، كريستينا أنيانوو (نيجيريا – 1995)، إيسيك يورتشو (تركيا – 1996)، راوول ريفيرو (كوبا – 1997)، نزار نيوف (سوريا – 1998)، سان سان نويه (بورما – 1999)، كارمن غوروشاغا (إسبانيا – 2000)، رضا عليجاني (إيران – 2001)، غريغوري باسكو (روسيا – 2002)، علي لمرابط (المغرب – 2003)، حفناوي غول (الجزائر – 2004)، زاو يان (الصين – 2005)، يو وين تين (بورما – 2006، سيوم تسيهاي (إريتريا – 2007)، ريكاردو غونزاليس ألفونسو (كوبا – 2008).
أما المؤسسات الإعلامية الفائزة فهي: زي دايلي نيوز (زيمبابوي – 2003)، زيتا (المكسيك – 2004)، تولو تي في (أفغانستان – 2005)، نوفايا غازيتا (روسيا – 2006)، مرصد الحريات الصحفية العراقي (العراق – 2007)، راديو فري أن كاي (كوريا الشمالية – 2008).
لمزيد من المعلومات برجاء الاتصال ب:
مراسلون بلا حدود
شارع جوفري , ماري
باريس, 75009
تليفون: 33144838484+
فاكس: 33145231151+
بريد الكتروني: moyen-orient@rsf.org
الموقع: http://www.rsf.org
تتحمل المنظمة المصدر وحدها المسئولية عما يرد في هذا البيان. يرجى الإشارة للمصدر في حالة إعادة بث أو نشر هذا البيان