12/3/2006
توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا بشكاية من عائلة المواطن الصحفي عبد الفتاح الحيداوي مفادها أن هذا الأخير تعرض لاختطاف من داخل منزله الكائن بحي السلام قطاع 12 بلوك 23 رقم 1041 سلا وذلك يوم الجمعة 10 مارس 2006 حوالي الساعة الثانية بعد الزوال.
وقد تعرض منزله للتفتيش واحتجاز حاسوب عائلي يحتوي على صور وملفات شخصية للأسرة وهاتف نقال ومجموعة أقراص مدمجة ووثائق أخرى.
وتم ذلك بحضور أفراد أسرته: أخواه رشيد وأحمد وزوجته الذين كانوا يعدون حفل العقيقة لمولوده الجديد في عشية يوم الاختطاف، وقد قام بعملية اقتحام البيت مجموعة متكونة من تسعة (9 ) أشخاص، خمسة منهم دخلوا البيت وقاموا بالتفتيش دون الإدلاء بأي إذن من الجهات المختصة رغم إلحاح العائلة على ذلك.
وقد كان باديا على ملامح المختطف علامات الترهيب والضغط النفسيين، إذ لم يستطع التحدث إلى أفراد عائلته وهو مقتاد إلى غرفة نومه ومنها إلى غرفة الأطفال ثم إلى سيارة من نوع “لوكان” (LOGAN) خضراء اللون، ولم تعرف الأسرة لحد الساعة الجهة المختطفة ولا أسباب ذلك ولا الوجهة التي اقتيد إليها رغم اتصالها بولاية الأمن بالرباط وبسلا والوكيل العام بمدينة الرباط.
إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا وهو يندد بأسلوب الاختطاف الذي لازالت تمارسه الأجهزة البوليسية رغم الخطاب الرسمي حول طي صفحة الماضي وضدا على كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان،
” يعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية؛
” يطالب الجهات المسئولة بالكشف الفوري عن مصير المختطف وأسباب اختفائه، وإيقاف أساليب الاعتقالات التعسفية خارج نطاق القانون ومساءلة المسئولين عنها؛
” يوجه نداءا إلى كل القوى الديمقراطية من أجل الوقوف في وجه هذه الانتهاكات وفضحها.