2/1/2008
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تدين التوغل الإسرائيلي شرق حي الشجاعية بمدينة غزة, و الذي بدأ فجر اليوم الأربعاء 2/1/2008 ،وأوقع ست شهداء وعدد من الإصابات من بينهم امرأتان.
وحسب المعلومات التي وثقتها مؤسسة الضمير فانه فجر اليوم الأربعاء وفي حوالي الساعة 4:00 فجرا توغلت عدة دبابات وآليات تابعه لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشجاعية بمدينة غزة ترافقها مجموعه من الطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع, وعلى أثر هذا التوغل اندلعت اشتباكات مسلحة بين تلك القوات المتوغلة ومسلحين من فصائل المقاومة. وقامت تلك القوات بقصف صاروخي متكرر ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين هم :المواطن : عاهد محمود شمالي (30 عاماً)جراء إصابته بشظايا صاروخ في كافة أنحاء جسمه, والمواطن : يوسف محمد شمالي (28 عاماً) جراء إصابته بشظايا صاروخ في كافة أنحاء جسمه ،والمواطن :عبد الكريم أحمد الحلو (22 عاماً) جراء إصابته برصاصة في الصدر،والمواطن : حمادة أحمد أبو عميرة (23 عاماً) جراء إصابته بشظايا صاروخ في كافة أنحاء جسمه، والمواطن :سالم فؤاد الوادية( 26 عاماً) جراء إصابته بشظايا صاروخ في الوجة ،والمواطن: مصعب وليد جندية (25 عاماً) جراء إصابته برصاصة في الرأس، وجميعهم من سكان حي الشجاعية , وإصابة 4 مواطنين آخرين منهم سيدتين هما المواطنة : نداء عبد المجيد الحية(22عاماً) و المواطنة : حكمت محمود الوادية(40عاماً).
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنظر بقلق بالغ تجاه التصعيد الإسرائيلي ضد المواطنين في قطاع غزة ،وإذ تعبر عن استنكارها الشديد لتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانها المتواصل على السكان المدنيين في قطاع غزة.
فإن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تؤكد على أن ممارسات قوات الاحتلال تشكل انتهاكا جسيم لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لذا تجدد مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والقيام بواجبه القانوني والأخلاقي والمتمثل في وقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني،كما تؤكد الضمير أن استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في قطاع غزة يشكل عاملاً مشجعاً لمضي تلك القوات في انتهاكاتها الجسيمة التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب..
مؤسسة الضمير تجدد دعوتها إلي الأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقية جنيف الرابعة ,بضرورة التدخل لحماية السكان المدنيين من خلال تطبيق الاتفاقية وضمان التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذها.