16/3/2006

أقدمت السلطة المحلية بفاس يوم 15/03/2006 على منع وقفة تضامنية مع المناضل أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة المعتقلين الفلسطينيين، كانت تعتزم تنظيمها، لجنة فاس للتضامن مع أحمد سعدات وكافة المعتقلين الفلسطينيين، بساحة القدس – فلورنسا، وذلك بإنزال أمني كثيف واحتلال مكان الوقفة وإغلاق كل المنافذ المؤدية إليه، أسفر عن خلق جو من التوثر والإرهاب في وسط المواطنات والمواطنين، وإهانة واستفزاز مجموعة من مناضلات ومناضلي اللجنة الداعية للوقفة.

والمكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جهة فاس، إذ يعتبر منع الوقفة التضامنية خرقا للحق في التعبير الذي تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وخرقا لقانون الحريات العامة، وتراجعا خطيرا عن المكتسبات التي حققها الشعب المغربي عبر نضاله ونضال قواه الحية، يعلن ما يلي:

تضامنه مع كل مكونات لجنة فاس للتضامن مع أحمد سعدات وكافة المعتقلين الفلسطينيين.

إدانته بشدة المنع الذي تعرضت له الوقفة التضامنية وكل الممارسات المهينة والاستفزازية التي تعرض لها بعض مناضلات ومناضلي اللجنة وعموم المواطنات والمواطنين.

مناشدة الشعب المغربي وقواه الحية دعم كفاح الشعب الفلسطيني من أجل حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته الفلسطينية.

ويؤكد أن مسألة حقوق الإنسان في المغرب لازال أمامها الكثير، وما منع الوقفة إلا دليل صارخ على صحة موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من كون المكتسبات هشة وقابلة للتراجع في أية لحظة وأن مطلب دستور ديمقراطي يؤسس للحقوق هو الضمانة الوحيدة لاحترام حقوق الإنسان.

عن المكتب الجهوي
الرئيس: العياشي تاكركرا