26/7/2008

مؤسسة الضمير تدين وتستنكر بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي وقعت على شاطئ بحر غزة وراح ضحيتها 6 مواطنين وأصيب أكثر من 15 مواطنا آخرين.

وحسب المعلومات التي وثقتها الضمير ,فانه وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف من يوم الجمعة الموافق 25/7/2008 انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من استراحة الهلال على شاطئ بحر غزة والتي تتبع لجمعية الصلاح الخيرية ,حيث انه كان متواجد في الاستراحة مواطنون يستجمون في رحلة منظمة عن طريق مسجد السلام في حي الشجاعية.

ووفقا لإفادة إبراهيم صبري موسى نصر الله الذي يدير الاستراحة ,فان المواطنين بدءوا بالقدوم إلي الاستراحة من الساعة الرابعة عصرا ,وعند الساعة الثامنة والنصف ومع حضور المواطن نهاد محمد مصبح (أبو مسلمة) وقع انفجار ناتج عن عبوة ناسفة كانت موضوعة على بعد 9 أمتار فقط من الاستراحة بجوار السيارة التي كان يستقلها مصبح ومعه ابن الدكتور خليل الحية وأبن أخيه للدكتور الحية ,وهي سيارة من نوع أودي بيضاء اللون وتحمل لوحة حمراء وهي تابعة للنائب في المجلس التشريعي الدكتور خليل الحية , مما أسفر عن مقتل أربع مواطنين على الفور من بينهم طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام . وحسب المصادر الطبية فان الضحايا هم:

  1. نهاد محمد مصبح (27عاما) , من حي الشجاعية وهو احد قادة كتائب عز الدين القسام ,وكان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة من قبل قوات الاحتلال.
  2. سرين إسماعيل احمد الصفدي (4أعوام).أسامة
  3. إياد عبد الحميد الحية (32عاما) من حي الشجاعية , وهو ابن شقيق الدكتور خليل الحية النائب في المجلس التشريعي.
  4. نضال خليل ذياب المبيض (37عاما) من سكان حي الشجاعية, وهو شرطي.
  5. سعيد الحلو (33عاما) من حي الشجاعية وهو أحد أعضاء حركة حماس.
  6. حسن محمد رشدي الحلو (28عاما).

فيما أصيب سبعة عشر مواطنا آخرين , وصفت جروحهم ما بين المتوسطة والخفيفة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس وفي حوالي الساعة الثانية عشر والنصف وقع انفجار بالقرب من مقهى الجزيرة في بناية الثورة , شارع الثورة وسط مدينة غزة , قتل على أثره المواطن جهاد محمود حجيلة (21عاما) حيث يعتقد انه كان يقوم بزرع عبوة ناسفة أمام باب المقهى فانفجرت العبوة وأسفرت عن مقتله على الفور, فيما أصيبت بعض المنازل بإضرار جزئية.

وفي فجر يوم الجمعة الموافق 25/7/2008 وفي حوالي الساعة 12:45 انفجرت عبوة ناسفة أمام مكتب ومنزل النائب الدكتور مروان أبو رأس , شارع النفق بالقرب من مسجد الصحابة , أسفرت عن تدمير باب المكتب وأضرار جزئية في المنزل.

مؤسسة الضمير تنظر بخطورة بالغة إلى سلسلة التفجيرات التي وقعت في الساعات الأخيرة ، والتي راح ضحيتها أبرياء ، وتؤكد إدانتها واستنكارها لهذه الجرائم. وفي هذا السياق فان الضمير تطالب الحكومة في غزة بالتحقيق الجاد في هذه الجرائم والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة .

أخيرا فان الضمير تتقدم بالعزاء لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء لكل المصابين ، والسلامة لكل أبناء شعبنا.

انتهى،
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان- غزة