30/11/2009
عثر صباح أمس الأحد الموافق 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 على جثة الطفل أحمد موسى محمد فرج الله (10 أعوام) من سكان منطقة النصيرات، وسط القطاع، مقتولاً بعد تعرضه للاختطاف والضرب من قبل مجهولين، وملقي في حضيرة خاصة لتربية المواشي تعود ملكيتها لأحد أقارب الضحية.
وفقاً لتحقيقات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المستندة لإفادة والد الضحية، فان أحد أقارب الطفل عثر عند حوالي الساعة 07:30 من صباح أمس الأحد على جثه الطفل في حضيرة ( حكورة) خاصة لتربية المواشي، موضوعة داخل كيسين من البلاستيك، ومقيد اليدين بأسلاك حديدية، مع وجود شريط لاصق على فم الطفل، وقد تعرض لعدد من الضربات بواسطة آلة حادة على الرأس.
ويؤكد والد الضحية بأنه فقد أثر طفله منذ ليلة يوم السبت الماضي الموافق 28 نوفمبر ( تشرين الثاني)2009، ولكنه اعتقد بأنه موجود لدي أحد الأقارب، ومع ساعات صباح يوم أمس الأحد، بدأ والد الضحية بالبحث عن أبنه، وأثناء ذلك تلقي والد الضحية اتصالاً هاتفياً من أحد أقاربه ليبلغه بأنه وجد الطفل مقتولاً، ومن ثم، تم إبلاغ الشرطة، ونقلت جثة الطفل إلى مشفي شهداء الأقصى، ومنها إلى دائرة الطب الشرعي في مشفي دار الشفاء بمدينة غزة. وبعد معاينة الباحث الميداني جثة الطفل أكد وجود علامات واضحة تؤكد تعرض الطفل للضرب المبرح على الرأس.
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إذ تعرب عن قلقها العميق لهذه الجريمة البشعة، وتكرار حوادث غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني خاصة في الأونة الأخيرة ، كالسرقات لمؤسسات ومصالح مواطنين دون القاء القبض على الجناة ، فانها تحذر من أن مثل هذه الجرائم تدمر نظرية ألأمن والأمان في قطاع غزة، وتترك الامور على عواهنها.
مؤسسة الضمير ترى أن أقل ما يمكن أن يقدم لشعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة ،هو حمايته وحماية مصالحه من الجريمة بكافة أشكالها ، تحقيقا لمبدأ سيادة القانون .وفي هذا السياق فان الضمير تطالب الحكومة في غزة والجهات القانونية المختصة بالتحقيق في جريمة قتل الطفل فرج الله ومحاسبة الجناة وفقا للقانون .
انتهى،،،
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة