5/2005
معطيات رئيسية عن الأطفال الأسرى:
330 أطفال أسرى في السجون الإسرائيلية (من ضمنهم 7 أسيرات قاصرات)
3% من الأطفال الأسرى دون تهم محددة(اعتقال إداري)
2% من الأطفال الأسرى بنات
68% من الأطفال الأسرى موقوفون
64% من الأطفال محتجزون في سجون داخل إسرائيل
30% من الأطفال الأسرى يعانون أمراضا مختلفة
لا يزال 330 أطفال فلسطينيين رهن الاعتقال في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية من بينهم 7 بنات. كما ويوجد أكثر من 450 أسيرا فلسطينيا كانوا أطفالا لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاما ولا يزالون في الأسر.
حرمان مطلق من الحقوق
تحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، هذه الحقوق الأساسية التي يستحقها المحرومون من حريتهم بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم. وتشتمل هذه الحقوق على الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، الحق في معرفة سبب الاعتقال، الحق في الحصول على محامي، حق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، الحق في المثول أمام قاضي، الحق في الاعتراض على التهمة والطعن بها، الحق في الاتصال بالعالم الخارجي، الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة
اعتقال الأطفال الملاذ الأول
وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل، شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم ولفرصهم في البقاء والنمو، وقيّدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم، وجعلت منه “الملاذ الأخير ولأقصر فترة ممكنة”، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم الملاذ الأول.
من جهة أخرى، فإن سلطات الاحتلال العسكري الإسرائيلي ضربت بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم، وتعاملت معهم “كمشروع مخربين”، وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي، وحرمان من الزيارة، واستخدمت معهم أبشع الوسائل النفسية والبدنية لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.
أوامر عسكرية وتمييز عنصري
تنتهج حكومة إسرائيل سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال الفلسطينيين. فهي تتعامل مع الأطفال الإسرائيليين في خلاف مع القانون من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث، وتتوفر فيه ضمانات المحاكمة العادلة. وفي ذات الوقت، فإن إسرائيل تعتبر الطفل الإسرائيلي هو كل شخص لم يتجاوز سن 18 عاما، في حين تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاما.
وخلافا لالتزاماتها بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني، طبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصا الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاما.
ظروف السجون ومراكز الاعتقال
يعاني الأطفال الفلسطينيون الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى. فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، عدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية، الانقطاع عن العالم الخارجي، الحرمان من زيارة الأهالي، عدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين، الاحتجاز مع البالغين، الاحتجاز مع أطفال جنائيين إسرائيليين، الإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي، والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض.كما أن الأطفال محرومون
شهادة طفل أسير تعرض للتعذيب
الطفل ( هـ , ح) (17 عاما), من قضاء بيت لحم في الضفة الغربية تعرض للاعتقال من منزله على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في الخامس عشر من شهر مارس/آذار 2005 . حيث داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في منتصف الليل وقام الجنود بإغماض عينيه وتقيده ثم اقتادوه في الجيب إلى مستوطنة معاليه ادوميم . وهناك ادخل إلى غرفة التحقيق وقاموا بتعذيبه عن طريق صفعه على وجهه عدة مرات فوقع على الأرض . ثم قام الجنود بعد ذلك بضربه بعصا واستمر الوضع على هذا النحو عدة ساعات . وبعد ذلك قام احد المحققين المشتركين في عملية التحقيق بإحراق وجه الطفل (هـ,ح) بمصباح كهربائي تم تسليطه على وجهه حيث لا تزال آثار الحروق بادية على وجهه وأنفه حتى اللحظة . وبعد ذلك قام الجنود بإحضار كلب متوحش وتم تهديده بأنه سيتم إفلات الكلب عليه لمهاجمته . وإثناء ذلك قام الطفل الأسير بإخبار المحققين بأن ساقه تؤلمه جداً وانه بحاجة إلى العلاج . عند ذلك قام المحقق بضربه بشدة على الساق , ثم بعد ذلك قام المحقق بإجباره على التوقيع
على أوراق مكتوبة باللغة العبرية لا يدري ما فحواها , ثم استمر التحقيق معه حتى ساعات الصباح الباكر. حيث تم نقله إلى معسكر أبو ديس أو ما يسمى ( الجبل ) وكان الجنود أثناء الطريق يضربونه بشكل جماعي وهو مغمض العينين , وبعد قضاء أربعة ساعات في معسكر الجبل تم نقله إلى سجن عصيون , حيث قام الجنود هناك
بتعريته وتفتيشه بشكل مذل ولا أنساني. ولا يزال الطفل موقوفاً في معسكر عصيون.
إحصائيات التقرير الشهري للأطفال الأسرى في المعتقلات والسجون الإسرائيلية
الأطفال المعتقلون حسب سنوات اعتقالهم ونوع الحكم
تتوزع أعداد الأطفال المعتقلين حسب سنوات اعتقالهم ونوع الحكم على النحو التالي:
سنة الاعتقال | عدد الأطفال | موقوف | محكوم | إداري |
2003 | 29 | 6 | 23 | —- |
2004 | 204 | 124 | 70 | 10 |
2005 | 97 | 83 | 14 | |
المجموع | 330 | 213 | 107 | 10 |
الأطفال حسب الوضع القانوني والنوع الاجتماعي:
إداري |
محكوم |
موقوف |
عدد الأطفال الأسرى |
النوع الاجتماعي |
9 | 106 | 208 | 323 | ذكور |
1 | 2 | 4 | 7 | إناث |
10 | 108 | 212 | 330 | المجموع |
الأطفال الأسرى حسب التهم الموجهة إليهم(حسب ملفات 200 طفل)
بالنظر إلى التّهم الموجهة للأطفال بناء على 210 ملفات موجودة لدى دائرة الطفولة والشباب، يتبين ما يلي:
النسبة | نوع التهمة |
3% |
لا يوجد تهمة(ملف سري) |
% 29 |
لم توجه لهم تهمة بعد |
% 31 |
وجهت لهم تهمة واحدة |
% 37 |
وجهت لهم أكثر من تهمة |
الأطفال المرضى
تنص المادة (91) من اتفاقية جنيف الرابعة على ما يلي:
توفر في كل معتقل عيادة مناسبة، يشرف عليها طبيب مؤهل ويحصل المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية طبية ….
ويفضل أن يقوم على علاج المعتقلين موظفون طبيون من جنسيتهم.
لا يجوز منع المعتقلين من عرض أنفسهم على السلطات الطبية للفحص.
تكون معالجة المعتقلين، وكذلك تركيب أي أجهزة ضرورية للمحافظة على صحتهم في حالة جيدة، وبخاصة تركيب الأسنان وغيرها من التركيبات، والنظارات الطبية، مجانية.
وتنص المادة(92) من نفس الاتفاقية على:
“تجرى فحوص طبية للمعتقلين مرة واحدة على الأقل شهريا. والغرض منها بصورة خاصة مراقبة الحالة الصحية والتغذوية العامة، والنظافة، وكذلك اكتشاف الأمراض المعدية، ….ويتضمن الفحص بوجه خاص مراجعة وزن كل شخص معتقل، وفحصا بالتصوير بالأشعة مرة واحدة على الأقل سنويا”.
تنتهك إدارات السجون الإسرائيلية سواء التابعة للجيش أو لمصلحة السجون القواعد الدولية ذات العلاقة بالرعاية الطبية والصحية للمعتقلين المرضى. وبخصوص الأطفال الأسرى، يعاني 78 طفلا أسيرا (ما نسبته 24% من الأطفال الأسرى) من أمراض مختلفة. ولا يتلقى هؤلاء الأطفال الرعاية الصحية والعلاج المناسبين. وغالبا ما تكون أقراص المسكنات (الأكامول) هي العلاج لشتى أنواع المرض. ولا يوجد طبيب مختص مقيم في السجون، وعادة ما يتوفر ممرض. وتماطل إدارات السجون في موضوع إخراج الأطفال المرضى إلى العيادة الطبية.
ويبين الجدول أدناه الأطفال الذين يعانون من إمراض :
المرض | عدد الأطفال |
الحساسية | 5 |
حروق | 1 |
كلى | 2 |
أزمة (ضيق تنفس) | 8 |
فقر دم | 4 |
أمراض جلدية | 9 |
جرحى نتيجة إصابات نارية أو متفجرات | 18 |
جيوب أنفية | 3 |
أسنان | 3 |
أذن | 3 |
آلام في الرأس | 10 |
آلام عظام | 2 |
عيون | 4 |
المعدة | 3 |
التهاب رئوي | 1 |
الكبد | 2 |
أمراض أعصاب وأمراض نفسية | 8 |
آلام في الظهر والرقبة | 3 |
الروماتيزم والمفاصل | 1 |
صداع دائم | 2 |
الثلاسيميا | 1 |
كسور | 3 |
شظايا في الجسم | 2 |
دوخة وارتفاع درجة حرارة الجسم | 1 |
صرع وتشنجات عصبية | 1 |
المجموع | 100 طفلا |
توزيع الأطفال الأسرى على السجون ومراكز الاعتقال:
مكان السجن/المعتقل | عدد الأطفال(النسبة) |
داخل إسرائيل | 168 (51%) |
الضفة الغربية والقدس | 162 (49%) |
وفيما يخض طبيعة إدارة السجون والمعتقلات، فهي كما يلي:
إدارة السجن | عدد الأطفال (النسبة) |
الجيش | 164(49.6%) |
مصلحة السجون | 166 (50.3%) |
ويبين الجدول أدناه توزيع الأطفال الأسرى حسب السجون والمعتقلات
السجن/المعتقل | عدد الأطفال |
داخل إسرائيل: | |
تلموند (الشارون وأوفك) | 100 |
تلموند(بنات تحت 18 عام) | 4 |
الرملة(بنات تحت 18 عام) | 3 |
كتسعوت (النقب) | 38 |
مجدو | 54 |
سالم | 11 |
عسقلان | —- |
ريمونيم | – |
هدا ريم | 2 |
الجلمة | 4 |
معسكرات جيش في الضفة الغربية: | |
حواره | 1 |
عتصيون | 22 |
المسكوبية | 4 |
عوفر | 80 |
بن يامين | 6 |
غير معروف لحد الآن | 1 |
المجموع | 330 |
الأطفال المعتقلون حسب المحافظات:
المحافظة | عدد الأطفال المعتقلين |
القدس | 30 |
الخليل | 37 (36+ 1 أسيرة ) |
نابلس | 83 ( 81 + 2 أسيرة) |
رام الله | 50 |
طولكرم | 14 |
قلقيلية | 13 |
جنين | 35 (33 + 2 أسيرة) |
بيت لحم | 52 (50 + 2 أسيرة) |
طوباس | 4 |
سلفيت | 2 |
غزة | 10 |
المجموع | 330 |
الأطفال الأسرى حسب نوع مكان الإقامة:
النسبة |
مكان الإقامة |
45% |
قرى وبلدات |
27% |
مخيمات |
28% |
المدن |
الأطفال حسب الأعمار :-
العمر بالسنة |
عدد الأطفال |
17 سنة |
127 |
16 سنة |
121 |
15 سنة |
60 |
14 سنة |
16 |
13-14 سنة |
4 |
12-13 سنة |
2 |
المجموع |
330 |
الأسيرات البنات:
يوجد من بين الأطفال الأسرى 7 أسيرات 6 أسيرات تم اعتقالهن سنة 2004 وأسيرة واحدة تم اعتقالها سنة 2005 منهن 3 أسيرات في سجن الرملة وأربعة أسيرات في التلموند .
البنات الأسيرات حسب العمر
العمر بالسنة | عدد الأسيرات |
17 سنة | 4 |
16 سنة | 2 |
15 سنة | 1 |
المجموع | 7 |
الأسيرات البنات حسب المحافظات
مكان الإقامة | عدد البنات |
بيت لحم | 2 |
جنين | 2 |
نابلس | 2 |
الخليل | 1 |
المجموع | 7 |
الأسيرات البنات حسب الوضع القانوني:
الوضع القانوني | العدد |
إداري | 1 |
محكومة | 2 |
موقوفة | 4 |
المجموع | 7 |
الأحكام المتعلقة بالأسرى الأطفال
تم إصدار إحكام بحق 100من الأسرى الأطفال في الفترات المنصرمة تدل طبيعة الأحكام الصادرة بحق الأسرى على مدى انتهاك إسرائيل الصارخ لاتفاقية حقوق الطفل وتحديداً في المادة 37 والمادة 40 , ونستعرض هنا الأحكام الصادرة من قبل إسرائيل بحق الأطفال الأسرى والذين تتم متابعتهم قانونياً من قبل دائرة الطفولة والشباب في وزارة شؤون الأسرى والمحررين.
الأسرى من حيث مدة الحكم
من شهر الى 5 اشهر
مدة الحكم |
غرامة |
وقف تنفيذ |
عدد الأسرى |
شهر ونصف |
لا يوجد |
لا يوجد |
1 |
شهر ونصف |
يوجد |
يوجد |
2 |
شهرين |
لا يوجد |
لا يوجد |
1 |
شهرين |
يوجد |
يوجد |
5 |
3 أشهر |
يوجد |
يوجد |
1 |
4 أشهر |
يوجد |
يوجد |
1 |
4 |
لا يوجد |
لا يوجد |
2 |
المجموع |
13 |
من 5 أشهر إلى 50 شهر:-
مدة الحكم |
غرامة |
وقف تنفيذ |
عدد الأسرى |
5 أشهر إلى 10 أشهر |
يوجد |
يوجد |
3 |
10 أشهر إلى 14 أشهر |
يوجد |
يوجد |
6 |
15 شهر إلى 20 شهر |
يوجد |
يوجد |
17 |
21 شهر إلى 29 شهر |
يوجد |
يوجد |
16 |
30 شهر إلى 39 |
يوجد |
يوجد |
9 |
40 شهر |
يوجد |
يوجد |
4 |
المجموع |
|
|
55 |
من سنة إلى 5 سنوات:-
مدة الحكم |
عدد الأسرى |
من عام إلى عامين |
12 |
من عامين ونصف إلى 4 أعوام |
13 |
من 5 أعوام إلى 20 عام |
7 |
المجموع |
32 |