2/7/2008
الحركة الاسيرة في سجن عسقلان تناشد الرئيس للتدخل من اجل وقف معاناة الاسير محمود دعاجنة،
واسير في النقب يناشده من اجل صرف ال 800 شيكل للاسرى
اسرى يعانون من امراض مختلفة وبحاجة الى ادوية وعمليات جراحية واهمال طبي متعمد بحقهم
ناشدت الحركة الاسيرة في سجن عسقلان السيد الرئيس ابو مازن من اجل التدخل شخصيا لوضع حد لمعاناة الاسير محمود نوفل محمد دعاجنة من عناتا/ القدس والذي يبلغ من العمر 65 عاما، حيث يعاني الاسير من عدة امراض اطلع عليها محامي نادي الاسير الفلسطيني بعد زيارته لسجن عسقلان والتقائه به،
فهو يعاني من تضخم في عضلات القلب وضغط الدم وانسداد الشرايين وجسده يعمل على كلية واحدة، ويتناول يوميا 10 حبات دواء كلها كيماويات، وقد افاد الاسير انه بحاجة اى اجراء عملية جراحية بالقلب (قلب مفتوح) والتي كانت مقررة منذ مدة طويلة لكن المماطلة المقصودة من قبل ادارة السجن اخرت اجرائها، ويناشد الاسير الجميع من اجل التدخل لانهاء معاناته ومرضه ووقف الاهمال الطبي الواسع والمتعمد بحقه وبحق كل الاسرى المرضى، ويشار الى ان الاسير امضى في السجن 15 عاما من مدة محكوميته البالغة مؤبد و10 سنوات. وفي زيارة المحامي ذاتها التقى بالاسير نايف احمد محمد غنيمات (24 عاما) من صوريف، والاسير مجدي يوسف صبحي جراد (25 عاما) من طولكرم محكوم بالسجن 10 سنوات امضى منها 3 سنوات، وقد ذكر الاسير انه بحاجة الى اجراء عملية جراحية بأنفه حيث لا يستطيع التنفس من خلاله. وفي سياق اخر ناشد الاسير فراس محمد الديك من كفر الديك/ سلفيت السيد الرئيس ابو مازن رئيس السلطة الوطنية ان يتم تنفيذ قرار صرف مبلغ الـ 800 شيكل لكل اسير، وقد جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الاسير لسجن النقب والتقائه بالاسير هناك، والاسير الديك محكوم بالسجن 12 عاما وقد ذكر انه يعاني من غضروف بالظهر ومرض جلدي (الفطريات)، ثم زار المحامي الاسير موسى عبد اللطيف زيدان من طولكرم (41 عاما) وقد اورد الاسير للمحامي بأنه يعاني من غضروف بالظهر والتهابات تفقده القدره على المشي بسبب الالام التي تصيبه نتيجة لهذا المرض، وقد تم فحصه على يد طبيب السجن وتقرر اجراء عملية جراحية الا انه والى الان لم يحدد تاريخ لهذه العملية، والاسير زيدان يقبع في الاعتقال الاداري منذ تاريخ 11/11/2007. كما التقى المحامي بالاسير خالد جاسر سعد الدين الكعبي من م.بلاطة وهو موجود بالاعتقال الاداري منذ 10/1/2005، والاسير عنان تيسير مصطفى طعمة من طولكرم موجود بالاعتقال الاداري منذ 29/5/2007. ومن جهة اخرى قام محامي نادي الاسير الفلسطيني بزيارة الى سجن الشارون، والتقى هناك بعدد من الاسيرات والاسرى، حيث التقى المحامي بالاسير احمد محمود راشد شبيطة من عزون، وهو معتقل منذ 13/2/2008 وما زال موقوفا ولديه محكمة بتاريخ 12/8/2008، وقد افاد الاسير انه اثناء مكوثه في معتقل حوارة لمدة 21 يوما كان الوضع سيء جدا، حيث كان الجنود يقومون بالتفتيش الساعة الثانية صباحا ويخرجون الاسرى في البرد، واضاف الاسير انه لا يوجد مياه ساخنة والاكل سيء وقليل يجعل الاسرى ينامون جياع، كما لا يسمح لهم بالذهاب الى الحمام سوى 3 مرات يوميا في اوقات الفورة. ثم التقى المحامي بالاسيرة خولة زيتاوي من جماعين/ نابلس، والتي عبرت عن سعادتها للموافقة على بقاء ابنتها معها في السجن لغاية انهاء مدة محكوميتها اي بعد 5 شهور بتاريخ 20/12/2008 وذلك بعد مناشدتها لعدة اطراف للضغط على ادارة السجن من اجل السماح لابنتها بالبقاء معها بعد اتمامها السنتين من عمرها، ويذكر ان الاسيرة الزيتاوي المعتقلة منذ 25/1/2007 ومحكومة بالسجن سنتين هي ام لطفلتين سلسبيل عمرها 3 سنوات موجودة برعاية جدتها كون الأب أيضا (جاسر ابو عمر) معتقل لمدة 6 سنوات و الطفلة الثانية غادة مع والدتها الأسيرة حيث أنجبتها بالسجن. كذلك زار المحامي الاسيرة لينا الجربوني من الخليل، والاسير محمد الغول (ابو طالب)، والاسير عاصم كعابنة من نابلس.