18/3/2006

غزة 18-3-2006 وفـا- أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، أن عدد شهداء الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، بلغ منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وحتى آذار مارس- الجاري، ( 182 ) شهيداً.

وأشار تقرير إحصـائي صادر عن دائرة الإحصاء بالوزارة، بمناسبة قرب “يوم الأسير”، إلى أن ( 123 أسيراً )، أي ما نسبته 67.6 % استشهدوا في الفترة ما بين 1967 – 28 سبتمبر- أيلول2000، و(59 أسيراً ) أي ما نسبته 32.4 % منهم استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى، والغالبية العظمى من هؤلاء ( 47 أسيراً ) استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية بعد الاعتقال.

وأوضح التقرير، أن (72 شهيداً) من مجموع الأسرى الشهداء، استشهدوا جراء القتل العمد بعد الاعتقال، يشكلون ما نسبته 39.6%، وأن (69 أسيراً) استشهدوا جراء التعذيب الوحشي، الذي تمارسه ضدهم قوات الاحتلال، يشكلون ما نسبته 37.9%، فيما استشهد ( 41 أسيراً)، نتيجة للإهمال الطبي المتعمد، ويشكلون ما نسبته 22.5% من المجموع الكلي.

وأوضح السيد عبد الناصر فروانة، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى، أن سبب استشهاد الأسرى، يعود لثلاثة أسباب رئيسة هي: التعذيب، والإهمال الطبي، والقتل العمد بعد الاعتقال، لافتاً إلى أن هناك بعض الحالات قتلت برصاص حراس المعتقل المدججين بالسلاح.

وبين التقرير، أن (103 شهداء) من مجموع الشهداء الأسرى، هم من مواطني الضفة الغربية، ويشكلون ما نسبته 56.65%، وأن (59 شهيداً) هم من أبناء قطاع غزة، ويشكلون ما نسبته 32.4%، و(13 شهيداً) من أبناء القدس وأراضي الـ”48″، ويشكلون ما نسبته 7.1%، وأن هناك (7 شهداء) من مناطق أخرى.

وأظهر التقرير أن (73 شهيداً) استشهدوا خلال الفترة من عام1967 ولغاية 8-12-1987م، يشكلون ما نسبته 40.1% من إجمالي عدد الأسرى الشهداء، وأن (42 أسيراً) استشهدوا خلال الانتفاضة الأولى 9 -12-1987 لغاية منتصف 1994 م، يشكلون ما نسبته 23.1%، وأن ما مجموعه (59 أسيراً) استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى 28-9-2000 لغاية آذار- مارس 2006، يشكلون ما نسبته 32.4%، فيما استشهد (8 أسرى) من منتصف 1994 م ولغاية 28 سبتمبر- أيلول 2000 م، ويشكلون ما نسبته 4.4% من مجموع الأسرى الشهداء الكلي.

ويظهر التقرير، أن (39 أسيراً )من بين الأسرى الشهداء الذين قضوا خلال الفترة من عام 1967 م ولغاية 8-12- 1987 والبالغ عددهم (73 أسيراً، قضوا نتيجة التعذيب، ويشكلون ما نسبته 52% من إجمالي عدد أسرى الفترة المستعرضة، وأن (18 أسيراً) قضوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ويشكلون ما نسبته 24.7%، فيما قضى (17 أسيراً)، جراء القتل العمد بعد الاعتقال، ويشكلون ما نسبته 23.3% من إجمالي عدد الأسرى، الذي قضوا في تلك الفترة.

وبين أن ما مجموعه (45 شهيداً ) من الأسرى الذين قضوا خلال الفترة من عام 1967 م ولغاية 8-12-1987 م، هم من أبناء الضفة الغربية، ويشكلون ما نسبته 61.6% من مجموع الأسرى الشهداء خلال الفترة المستعرضة، وأن (28 أسيراً) هم من أبناء قطاع غزة، ويشكلون ما نسبته 38.4% من أجمالي عدد الشهداء، خلال تلك الفترة.

وأظهر تقرير الوزارة، أن ما مجموعه من (23 أسيراً)، من الشهداء الأسرى، الذين قضوا في الفترة من 8-12-1987 م ولغاية منتصف 1994، قضوا نتيجة التعذيب، ويشكلون ما نسبته 54.8% من مجموع الأسرى، الذي قضوا خلال الفترة المستعرضة، و(11 أسيراً) قضوا نتيجة الإهمال الطبي، ويشكلون ما نسبته 26.2%، فيما قضى (8 أسرى)، نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، ويشكلون ما نسبته 19%.

وأوضح أن (24 أسيراً ) من مجموع الشهداء، الذي قضوا في الفترة من 8-12-1987 ولغاية منتصف 1994، هم من أبناء الضفة الغربية ومناطق أخرى، وأن (18 أسيراً)، من قضوا خلال نفس الفترة هم من أبناء قطاع غزة.

ودعا فروانة كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للتعاون المشترك وتوحيد الجهود من أجل توثيق كافة شهداء الحركة الأسيرة، واعتماد قائمة موحدة وبيانات ومعلومات موحدة، وإصدار كتاب شامل يتضمن سيرة حياة كل واحد منهم وصورته وظروف استشهاده، وعمل نصب تذكاري ضخم لشهداء الحركة الأسيرة في أحد المواقع الهامة في الوطن، تخليداً وتقديراً لهم ولذويهم، ولكل الحركة الأسيرة وتاريخها المشرق.

ملاحظة :
للمزيد من المعلومات أو لإضافة أو تعديل معلومات يمكنكم الإتصال بالأخ عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء