21/11/2007
تقرير إحصائي سريع حول قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم |
|
243 أسير |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام القادم 2008 |
62 اسير |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام 2009 |
36 أسير |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام أي متبقي لهم 3 سنوات 2010 |
19 اسير |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام 2011 أي متبقي لهم 4 سنوات |
24 اسير |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام 2012 أي متبقي لهم 5 سنوات |
18 اسير |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام 2013 أي متبقي لهم 6 سنوات |
15 أسير |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام 2014 أي متبقي لهم 7 سنوات |
10 أسرى |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام 2015 أي متبقي لهم 8 سنوات |
4 اسرى |
من المفترض أن يتحرروا خلال العام 2016 اي متبقي لهم 9 سنوات |
من الملاحظ أن الغالبية 56.3 % من المفترض أن يتحرروا خلال العام القادم ، فيما يوجد 30 % منهم متبقي لهم أكثر من ثلاث سنوات وتصل حتى 9 سنوات .
جميع من سيفرج عنهم كانوا قد أعتقلوا خلال إنتفاضة الأقصى سوى أسير واحد فقط معتقل منذ العام 1998 ومحكومم 12 عاماً ومن المفترض أن يطلق سراحه عام 2010 ، وبالتالي خلت القائمة من الأسرى القدامى
9.7 % منهم فقط كانوا قد أعتقلوا خلال العام الجاري 2007 والباقي قبل ذلك
لم تتضمن القائمة اي من أسرى القدس او الـ48
لم نلحظ أن القائمة قد شملت على أي من الأسيرات
فروانة : نرحب بالإفراج عن أي أسير بغض النظر عن الطريقة التي سيتحرر بها …
فلسطين 19-11-2007- رحب الأسير السابق والباحث المتخصص بقضايا الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة شؤون الأسرى والمحررين ، اليوم ، بمصادقة الحكومة الإسرائيلية على قرار يقضي بإطلاق سراح ( 441) اسير فلسطيني ” كبادرة حسن نية ” عشية مؤتمر أنابوليس .
واعتبر فروانة أن الإفراج عن أي أسير ، بغض النظر عن الطريقة التي يطلق سراحه بها ، هو انجاز حقيقي يجب أن لا نقلل من شأنه ، لأن تحرره يعني عودته لكنف أسرته ولأحبته وأصدقائه وشعبه ، وبالتالي وضع حد لمعاناته ولمعاناة أسرته .
وبهذه المناسبة وجه فروانة تهانيه الحارة والصادقة سلفاً إلى جميع الأسرى الذين ستشملهم قائمة الإفراجات ، وتمنى لهم حياة سعيدة في كنف أسرهم وبين أحبتهم وأطفالهم ، وأن يكون لهم دوراً مهماً ومؤثراً في بناء الوطن .
ودعا فروانة جماهير شعبنا الفلسطيني الى عدم التقليل من شأن تلك الإفراجات أو الإستخفاف بمن ستشملهم القائمة ، معتبراً أن جميعهم ضحوا من أجل فلسطين وعانوا في الأسر ، بغض النظر عن الفترة التي أمضوها أو فترة الحكم التي صدرت بحقهم ، و من الواجب الوطني المشاركة في استقبالهم ، استقبال الأبطال ، وزيارتهم وتهنئتهم في بيوتهم ، وتنظيم الإحتفالات الجماعية تقديراً لنضالاتهم ومعاناتهم وصمودهم في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي ، وهذا أقل ما يمكن أن يقدم لهم.
ومن جانب آخر انتقد فروانة بشدة المعايير والشروط الإسرائيلية المجحفة والمرفوضة فلسطينياً ، والتي تستند عليها سلطات الإحتلال في تحديد قوائم الأسرى ، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأسرى هم عنوان الأمن والإستقرار في المنطقة وأن قضيتهم مركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني ، وأن لا نجاح لأي اتفاق لا يتضمن جدولاً زمنياً واضحاً للإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز من حيث السكن أو الحكم أو الإنتماء .
وناشد فروانة الرئيس أبو مازن وحكومته ووزير الأسرى أشرف العجرمي ، بالضغط من أجل أن تشمل القائمة عدداً من الأسرى النوعيين من القدامى وقيادات الشعب الفلسطيني ونوابه ووزرائه ، كمقدمة أساسية لبناء الثقة والتقدم بالعملية السلمية .
وأوضح فروانة أن هذه الخطوة غير كافية لبناء الثقة قبل مؤتمر أنابوليس ، طالما أنها تتم وفقاً للمعايير الإسرائيلية ، مطالباً سلطات الإحتلال بوقف الإعتقالات ، ومعتبراً بأن لا معنى للإفراجات في ظل استمرار حكومة الإحتلال باعتقالاتها العشوائية واختطافها للمواطنين العُزل ، حيث أنها أعتقلت خلال شهر أكتوبر الماضي ( 520 مواطن ) أي يفوق عدد من أعلنت أنها ستفرج عنهم .
مشدداً على أن نجاح ” أنابوليس ” مرهون بمدى استجابته لقضية الأسرى وتحريرهم أولاً وقبل كل شيء ، ووفقاً لمعايير جديدة تكفل الإفراج عن جميعهم بدون استثناء وفي مقدمتهم الأسرى القدامى وممن أمضوا أكثر من عشرين عاماً وعددهم ( 73 ) اسيراً .