5/8/2008

اتهم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية في تقرير صدر عنه، اليوم، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنظيم هجمة اعتقالية منظمة ضد أبناء المحافظة، وخصوصا في صفوف الطلبة، وممارسة عمليات قمع وتنكيل بحق الأسرى وعائلاتهم أثناء عمليات الاعتقال. واظهر التقرير اعتقال قوات الاحتلال أكثر من 107 مواطنين خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، من بينهم 7 أطفال و5 مرضى و19 طالبا.

وتركزت حملات الاعتقال في بلدات بني نعيم ودورا وإذنا وبيت أمر وبيت كاحل ومدينة الخليل ومخيم العروب، وطالت سبعة أطفال أعمارهم تقل عن ثمانية عشر عاما، وتسعة عشر طالبا ثانويا وجامعيا، وخمسة أسرى مرضى يعانون من ظروف صحية صعبة وبحاجة ماسة إلى إجراء عمليات جراحية وعناية طبية خاصة، عرف منهم الأسير أمير عماد الخمور من مخيم العروب وهو جريح ويعاني من أثر الإصابة، وشادي سامي الشوامرة الذي يعاني من حروق جلدية أصيب بها قبل اعتقاله بفترة وجيزة.

وأشار نادي الأسير في تقريره، إلى أن عمليات الاعتقال الإسرائيلية تخللها الاعتداء على الأسرى بالضرب المبرح، وتكسير الأثاث والعبث بمحتويات البيوت، كما حدث في منازل الأسرى: موسى كمال موسى عصافرة، وساهر حسن محمد مناصرة، وعبد الفتاح فلاح العملة، وأحمد سعيد أحمد عمرو، وماهر خليل محمد أبو فنونة.

كما تخللت عمليات الدهم والاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال، عمليات هدم للأدراج والأسوار الخارجية، كما حدث مع الأسيرين جعفر مصطفى أبو عيشة وجمال عثمان كرامة من الخليل، ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية والأوراق الشخصية، كما حدث مع الأسير جمال عثمان محمد كرامة، والاعتداء بالضرب على العديد من الأسرى أثناء اعتقالهم، حيث تم الاعتداء بالضرب المبرح على الأسير ساهر مناصرة وضرب والدته وإصابتها برضوض ما أدى إلى نقلها إلى المستشفى، والاعتداء على الأسير عدي جوا برة من مخيم العروب، والأسير رامي أبو حلتم من ترقوميا، ورش الغاز عليه ما أدى إلى إصابته بحروق في رقبته قبل اعتقاله، والاعتداء بالضرب على والد الأسير ماهر أبو فنونة من الخليل أثناء عملية اعتقاله، وإصابة الأسير إبراهيم محمود عوض من بيت أمر بعيار ناري قبل اعتقاله